متابعات-
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم الاثنين، إن "الحرس الثوري" الإيراني اعترض طريق ناقلة تحمل 1500 طن من زيت الغاز البحري، ترفع علم توجو، وتديرها الإمارات.
وأضافت "أمبري"، في بيان، أن "الواقعة حدثت أمس الأحد، على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني".
وبحسب البيان، فإن "أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة، وأوضح أن أعضاء مسلحين في الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها".
وتابعت "أمبري" أن الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتاً عند احتجازها.
ومن غير المرجح أن يكون لهذه الواقعة دوافع سياسية، ولم تقيم على أنها تمثل عملاً "من أعمال الحرب"، وفق البيان.
وأوضحت الشركة البريطانية "أنه تم تحميل السفينة بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة بالإمارات".
وفي أبريل الماضي، أعلنت القوة البحرية في "الحرس الثوري" الإيراني أنها احتجزت ناقلة حاويات "مرتبطة" بـ "إسرائيل" في مياه الخليج، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وأضافت الوكالة: "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات (إم سي إس أريز) خلال عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز"، موضحة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي، وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر"، و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.
ومنذ العدوان على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، تزايدت الهجمات على السفن، خصوصاً تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية (في أراضي فلسطين المحتلة)، ما تسبب في حالة إرباك للملاحة الدولية.