الحياة السعودية-
أيادي التطرف سجلت حضورها في العام الماضي، مستهدفة الوطن والمواطن، إلا أن يقظة الأمن كانت لهم بالمرصاد. وأحبطت وزارة الداخلية عمليات إرهابية، تستهدف المنشآت وأفراد الأمن، إضافة إلى جهودها في إلقاء القبض على مطلوبين، كانت أعلنت قوائمهم في فترات سابقة.
ولم تكن عمليات ترويج المخدرات بعيدة عن عيون رجال الأمن وأفراد الجمارك، سواءً على المنافذ الحدودية أم في الداخل. ولعل من أبرز الأحداث التي سجلت خلال العام الماضي نجاح الاستخبارات العامة في عودة القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، الذي تم اختطافه من أمام منزله في آذار (مارس) 2012.
وعلى صعيد العمليات الأمنية، أكّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن عدد الموقوفين على قضايا تتعلق في التنظيمات الإرهابية يصل إلى 431 موقوفاً، في الوقت الذي شهد العام الماضي، نجاحاً في تفكيك خلايا إرهابية، من بينها خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم «داعش»، إضافة إلى احباط عملية تهريب مواد متفجرة قادمة من البحرين عبر جسر الملك فهد.
وسجلت جهود مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات حضوراً لافتاً، إذ بلغ عدد الموقوفين بحسب وزارة الداخلية 1309 أشخاص، كما تم الكشف عن إحدى الشبكات أثناء محاولتها تهريب 7 كيلوغرامات من «الهيروين» إلى المملكة عبر الإمارات.
وشهدت محافظات عدة في البلاد عمليات إجرامية، إلا أن تفجير دور العبادة (مساجد القديح والدمام وأبها)، واستهداف المواقع الأمنية والعسكرية، وقتل الأقارب من الدرجة الأولى، كما حدث في الشملي (حائل)، حين قتل شابان ابن عمها، لمجرد كونه «عسكرياً»، وحادثة جنوب الرياض، التي راح ضحيتها مسؤول أمني على يد ابن شقيقته، إضافة إلى قتل أحد المطلوبين والده في خميس مشيط، كانت الأبرز على مستوى التنظيمات المتطرفة.