شؤون خليجية-
طبقا لوكالة "فرانس برس"، ارتفع عدد ضحايا حادث التدافع الدامي الذي وقع في مشعر منى الى 1633 قتيلاً، وقالت الوكالة أن هذه الاحصائية جاءت إستناداً إلى ارقام نشرتها 31 دولة حتى الآن، لتكون بذلك أفدح كارثة في تاريخ تنظيم الحج.
أما الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات السعودية في 26 سبتمبر/ايلول، أكدت مقتل 769 شخصاً ، ولم تصدر السعودية اي حصيلة او أرقاماً أخرى لعدد القتلى والمصابين والمفقودين.
وبالمقارنة مع الحصيلة الرسمية السعودية، فإن الحصيلة التي جمعت، استناداً الى الارقام التي اعلنتها الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة، تشكل أكثر من ضعف ما أعلنته الحكومة السعودية، إضافة إلى أن حجاجاً كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وتتجاوز حصيلة التدافع الأخيرة نظيرتها التي وقعت في نفق منى في الثاني من تموز العام 1990، والذي اسفر عن 1426 قتيلاً بين الحجاج الآسيويين بشكل خاص، وتقول ايران انه لم يتبين حتى الان مصير مسؤوليها الذين فقدوا في منى حيث لم يعثر على جثامينهم ولم تقدم الحكومة السعودية اي اثبات حول دفنهم في مكة، ومن ضمنهم السفير الايراني السابق في بيروت "ركن ابادي" والتي تقول معلومات صحفية وغربية انه يمتلك كنزا من الاسرار حول حزب الله اللبناني مما يرجح عدم وفاته، وان هناك جهة ما ربما تكون سعودية او خارجية عمدت الى خطفه .