الرياض السعودية-
بعد غياب دام 12 يوما عادت " جوري" ذات العامين الى احضان اسرتها بعد تعرضها للاختطاف من أحد المستوصفات الاهلية شرق الرياض، لتسدل الستار على مأساة إنسانية هزت أوساط المجتمع السعودي، " الرياض " تواجدت مساء أمس في منزل جورى ورصدت مشاعر الفرح التى تعيشها اسرتها بعودة ابنتهم، وشاهدت "جوري" وهى تمسك بلعبتها ولاتنظر الى أحد متجاهلة كل من هو حولها .
بداية قدم خال " جوري" عبد الحكيم الخالدي، شكره وتقديره للسلطات الأمنية على مابذلوه من جهد واضح في سبيل وصول ابنتهم سالمه وعودتها الى عائلتها .
وقال الخالدي عن قصة رجوع جوري وتحريرها من خاطفيها: تلقينا اتصالا من الجهات الأمنية يفيد أنهم وصلوا الى خاطف جوري وانها موجودة لديهم وقمنا على الفوربالتوجه وتسلمها، واجرينا لها جميع الفحوصات الطبية ، وأظهرت الفحوصات سلامتها وعدم تعرضها لأي أذى جسدي.
وأشار الخالدي أن " جوري" اصبحت تخاف من الغرباء ولاتقترب منهم وهذا يرجع الى الصدمة النفسية التى تسبب فيها هذه العصابة التى قامت بعملية الخطف.
وقال إن أم جوري كانت تتساءل عن حياة ابنتها مع الخاطفين وكيف: قضت جوري أيامها مع خطافيها، فهي لا تستطيع النوم بشكل متواصل.. ما إن تغلق عينيها مستسلمة للنوم لشدة تعبها وإرهاقها، حتى تعود للاستيقاظ مرة أخرى، المأساة كانت أكبر من أن نعيشها، وقد بدأت صحتها في التحسن بعد عودة جوري.
واشتكى الخالدي من أن الشائعات أرهقتهم أثناء غياب جوري، نافيا في هذا الخصوص أن يكون الخاطف قد قام بارسال صورة الطفلة الى والدها بحسب ما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية.
أو أن يكون المتهم الذي قام بخطف الجوري على صلة قرابة بهم، مؤكدا ايضا انهم لم يعرضوا أي مكافآت مالية من اجل الاستدلال على ابنتهم لثقتهم بقدرات الأمن السعودي.