عكاظ السعودية-
أعلنت وزارة الصحة أنها لم تتوصل حتى الآن لمعرفة أسباب الحريق، لافتة إلى أن عدد الضحايا 25 حالة وفاة، و123 مصابا، من بينهم حالة وفاة وحيدة في العناية المركزة والذي تم إخلاؤه بالكامل.
وفيما أكدت تعاونها بكل ما يمكنها مع الجهات المختصة التي باشرت التحقيق في أسباب الحريق، بينت أنها أرسلت فرقة من المختصين لجازان للتحقيق في الملابسات وتقويم الاستجابة له، وفاعلية خطط الطوارئ المطبقة لمواجهته، وسيوافي الفريق الوزارة بأية معلومات مستجدة حول هذا الحادث الأليم.
وواسى وزير الصحة المهندس خالد الفالح أسر المتوفين، مبينا أن الوزارة تبذل أقصى جهودها لتقديم العناية الطبية للمصابين.
وذكرت الوزارة في بيانها الرسمي أمس أنه لم تحدث أية وفيات أو إصابات في الأطفال الموجودين في الحضانات في الطابق الأول مكان وقوع الحريق، حيث تم إخلاؤهم بالإضافة إلى المنومين في العناية المركزة في ذات الموقع، مضيفة «للأسف فإن الدخان الكثيف الناتج عن الحريق قد امتد إلى أدوار أعلى في المستشفى وتسبب في وقوع العديد من الوفيات والإصابات».
وذكرت أنه تم تحويل المصابين إلى المستشفيات المجاورة ومستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير محمد بن ناصر، لافتة إلى أن الحريق باشرته 20 فرقة إسعافية من مستشفيات الوزارة الأخرى والدفاع المدني، فضلا عن 20 فريقا طبيا من مستشفيات الصحة وغيرها، وسارع بقية الأطباء العاملين في المستشفى في التوجه له للمشاركة في الاعتناء بمرضاهم.
وبينت الوزارة في بيان إلحاقي أن «جميع الوفيات، وكذلك الإصابات في الحادث كانت نتيجة لاستنشاق الدخان الناتج عن الحريق»، معلنة خروج 57 حالة من المصابين في الحادث بعد تلقيهم العلاج اللازم في المستشفيات، والغالبية العظمى من المصابين الباقين حالاتهم مستقرة، وبفضل الله لم يبقَ في العناية المركزة سوى ثماني حالات فقط.