القبس الكويتية-
تعاملت إدارة الطوارئ الطبية مع 1188 بلاغا وحادثا خلال عطلة رأس السنة الميلادية، تنوعت ما بين حوادث طرق ومشاجرات وحروق، جرى نقل بعضها الى المستشفيات والمراكز القريبة، فيما تم علاج بعضها الآخر في المنازل.
وقال مدير الطوارئ الطبية، د. طارق الجسار، إن الإسعاف الجوي تعامل مع عدد من الحوادث والحالات في المناطق الجنوبية والشمالية، حيث جرى نقلها الى المستشفيات، فضلا عن تعامل نقاط الاسعاف الممتدة على الخطوط السريعة مع حوادث متفرقة خلال عطلة رأس السنة.
حوادث ومشاجرات
وأوضح الجسار في تصريح امس، ان قسم العمليات في الطوارئ الطبية «تعامل خلال العطلة مع 1087 بلاغا عن اصابات عاجلة وغير عاجلة، جرى نقل 753 حالة منها الى المستشفيات والمراكز القريبة، كما تم علاج 334 اصابة في المواقع ذاتها»، لافتا الى انه «جرى تسجيل 101 حادث مروري، بينها 38 حادثا يوم الخميس، و30 الجمعة، و30 حادثا السبت، كما تم تسجيل 3 حوادث أمس، حتى الثانية عشرة ظهرا».
وبيّن ان «العمليات تلقت بلاغات عن 639 حالة مرضية وجروح بسيطة للفترة ذاتها، بينها 190 حالة الخميس، و148 الجمعة، و 184 السبت، و117 حالة صباح أمس».
وعن المشاجرات، أشار الى «التعامل مع 7 بلاغات بمشاجرات خلال العطلة، فيما جرى تسجيل 6 اصابات نتيجة حروق في عدد من المناطق»، مشيدا باقسام الادارة وجهودها المبذولة «لاسيما فنيي الطوارئ الطبية نظرا لما يقومون به من دور بارز في خدمة الجمهور والحرص على التعامل الأمثل والأسرع مع كل البلاغات الواردة الى غرفة عمليات الإدارة».
تنسيق خليجي
من جانب آخر، أكد الوكيل المساعد لشؤون الجودة والتطوير بوزارة الصحة، د. وليد الفلاح «وجود تنسيق صحي على مستوى مجلس التعاون الخليجي، من خلال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجيين، حيث تمت مخاطبة المكتب التنفيذي بالرياض لتنظيم ورشة عمل صحية خليجية تستضيفها الكويت حول المؤشرات الصحية الجديدة اللازمة لمتابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة 2015 – 2030، وبما يعزز مسيرة التعاون الصحي بين دول المجلس، ويتيح الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين المتخصصين بالمعلومات الصحية».
ولفت الفلاح الى ان الورشة «تأتي استعداداً لإعداد التقارير الدورية المطلوبة للمنظمات الدولية عن الإنجازات اللازمة لتحقيق الصحة والرفاهية، وباستخدام المؤشرات الصحية المناسبة التي ترصد بدقة مدى التقدم المحرز بدول المجلس نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى 2030».
وأوضح ان النظام الصحي الحديث، الذي يتوافق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية، يجب أن يركز على مفهوم ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وبالرفاهية فى جميع الأعمار، وهو ما يعتبر تغييراً جذرياً فى الفكر الذي كان سائداً من قبل بالنظم الصحية، مبينا انه كان يركز ويوجه الموارد نحو علاج الأمراض فقط، دون التعامل مع جذور المشاكل الصحية، وهي عوامل الخطورة المسببة لتلك الأمراض التى ترتبط إلى حد كبير بأنماط الحياة.
مبدأ أممي
أشار د. وليد الفلاح الى أن النظام الصحي الحديث للوزارة يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، «يعتبر فكرا جديدا ونقلة نوعية غير مسبوقة في فلسفة تقديم الرعاية الصحية، التي يجب أن تقوم بها النظم الصحية الحديثة، وذلك عبر التعاون الكامل مع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، فضلا عن طبيق المبدأ الذي دعت إليه منظمة الصحة العالمية، وهو دمج الصحة في جميع السياسات».
حوادث وأرقام
753- حالة نُقلت إلى المستشفيات والمراكز الصحية.
334- إصابة عُولجت في موقع الحادث.
101- حادث مروري سُجلت خلال أربعة أيام.
639- بلاغاً بأمراض وجروح بسيطة.
7- بلاغات بمشاجرات متفرقة.
6- إصابات بحروق في عدة مناطق.
أول تقرير وطني
كشف الوكيل المساعد للجودة والتطوير في «الصحة»، د. وليد الفلاح، عن قرب انجاز المركز الوطني للمعلومات الصحية أول تقرير وطني عن المؤشرات الصحية لمتابعة تنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2015 – 2030، وذلك عقب اجتماعات مع القطاعات والإدارات والأقسام المختلفة في «الصحة» وجهات أخرى ذات صلة، لإعداد المؤشرات الصحية للتنمية المستدامة.