نيويورك تايمز- ترجمة: سامر إسماعيل- شؤون خليجية-
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن حلفاء الولايات المتحدة من العرب السنة بالمنطقة قدموا بعض الدعم العسكري في محاربة "داعش" عندما بدأت الحملة في 2014م، لكنهم انسحبوا إلى حد كبير من القتال الآن.
وأشارت إلى أن دول الخليج بقيادة السعودية مازالوا غاضبين من الولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي مع إيران، ويشعرون بالقلق من أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحركت بشكل أقرب إلى طهران ، على الرغم من تطمينات الإدارة الأمريكية.
وتحدثت عن أن الدول العربية السنية مهتمة بشكل أكبر بمسألة الإطاحة ببشار الأسد عن قتال "داعش".
وأضافت أنه مع استمرار إدارة أوباما في عدم وضع الأولوية للإطاحة ببشار الأسد فإن السعودية وباقي دول الخليج السنية ستظل فاترة في مسألة القتال ضد "داعش" وذلك نقلا عن خبراء إقليميين.
ونقلت عن خبراء دوليين أن الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن استنزفت معظم القدرة القتالية لدول الخليج.
وأشارت إلى أن هذا الجهد العسكري ضد عدو اسمه إيران وهو الجهد الذي يسيطر على الحالة النفسية لدول الخليج أكثر بكثير من تركيزهم على "داعش".
ونقلت الصحيفة عن "ريان كروكر" سفير الولايات المتحدة سابقا بالعراق أن "الفكرة هي أن داعش لا يمثل العدو الأكبر لأحد، فبالنسبة للأتراك العدو هو الأكراد وبالنسبة للعرب السنة إيران هي العدو يليها بشار الأسد".