الخليج الجديد-
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، الجمعة، إنه تم إرسال خبراء دوليين إلى الرياض وصنعاء، وهناك فريق آخر في الطريق إلى الكويت تمهيدا للمفاوضات التي ستنطلق في 18 إبريل/نيسان الجاري، لحل الأزمة اليمنية.
وأوضح «ولد الشيخ أحمد» من نيويورك: «لقد أرسلنا بالفعل خبراء سياسيين من الأمم المتحدة إلى صنعاء والرياض، من أجل العمل مع وفود استئناف المحادثات، وهناك فريق آخر في طريقه إلى الكويت لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات مع وزارة الشؤون الخارجية»، دون تحديد مواعيد إرسال الخبراء ولا عددهم ولا آليات تفصيلية لعملهم.
وأضاف أن «الاستعدادات تجري حاليا لإجراء محادثات السلام اليمنية- اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت، ابتداء من 18 إبريل/نيسان الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، ينهي الحرب، ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 (عام 2015)».
من جهة أخرى، قال السفير اليمني في الأمم المتحدة «خالد اليماني»، إن الحكومة اليمنية «ذاهبة إلى الكويت لإنهاء الانقلاب، وبعد التأكد من إنهاء مظاهر الانقلاب بحسب بنود القرار 2216 سنكون حينها مستعدين لمناقشة كل القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية السياسية التي كانت توقفت بسبب الانقلاب».
وبالنسبة إلى صمود وقف الأعمال القتالية على الصمود، الذي يفترض أن يبدأ في 10 الشهر الحالي، قال «اليماني»: «إذا شعرنا بأن الفريق الانقلابي جاد في وقف القتال وبدأ يرفع الحصار عن تعز، وتوجه نحو تطبيق النقاط الأخرى في القرار 2216، يمكننا حينها الحديث عن وقف إطلاق نار مستدام، أما إن لم يتقيدوا به فإنهم يتحملون مسؤولية إفشاله». كما شكك في التقارير التي تتحدث عن انقسامات في فريق الحوثيين– صالح، معتبراً أنها تهدف الى خداع المجتمع الدولي.