الخليج الجديد-
صرح ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان» بأن الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جدا من الوصول لاتفاق لحل الأزمة.
ونقلت شبكة «بلومبيرغ» الإخبارية عن «بن سلمان» قوله إن هناك تواصلا مع «الحوثيين» إن لديهم وفد في الرياض هذه الأيام، وإن هناك مؤشرات إيجابية وواضحة.
وأوضح «بن سلمان» أن الحرب في اليمن في نهايتها وأن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن، وفرصة الحوار الحالية مهمة وفي حال انتكست فإن السعودية مستعدة لهذا.
يأتي حديث ولي ولي العهد السعودي قبل أيام من التاريخ المقرر لإيقاف إطلاق النار في اليمن؛ وهو 10 من أبريل/نيسان الجاري، والذي ستليه جلسة حوار بين الأطراف اليمنية في الكويت.
في غضون ذلك، كشف مصدر في لجنة المشاورات الحكومية اليمنية الشرعية عن عزم «الأمم المتحدة» عقد دورات تدريبية، للجان مراقبة إيقاف إطلاق النار في اليمن، بعد غد الأربعاء، في الكويت.
وأفاد المصدر بأن «الأمم المتحدة» طلبت من الحكومة اليمنية إرسال مجموعة من مختلف المكونات السياسية والحزبية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف عقد دورة تدريبية فنية، لمراقبة وقف إطلاق النار، في حال تم التوافق بين الأطراف على الوقف الجدي لإطلاق النار على الجبهات.
إلى ذلك، وصل الشيخ «حمود المخلافي» قائد «المقاومة الشعبية» في تعز إلى العاصمة السعودية الرياض أمس بدعوة من الحكومة السعودية.
جاء ذلك، في حين أعلن اللواء «أمين الوائلي» قائد محور الجوف أن قوات الجيش اليمني و«المقاومة الشعبية» أصبحت على تخوم منطقة أرحب شمال صنعاء، وتتجه غربا نحو منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، بعد أن أحكمت سيطرتها على مديريتي مجزر والغيل.
وأكدت مصادر قبلية أن الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة نهم شمال شرق صنعاء حيث تدور مواجهات عنيفة وسط تقدم نحو مديرية بني حشيش الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.