شؤون خليجية-
رفض الدكتور عبد الله النفيسي- أستاذ العلوم السياسية بالكويت- التفاوض مع جماعة الحوثي- أحد الأذرع الإيرانية الشيعية المسلحة العابثة بأمن اليمن، قائلًا: إن التفاوض مع الحوثي اعتراف بشوكته، وفي هذا تهديد للأمن الوطني لعموم الجزيرة العربية.
وأضاف في تغريدة له على حسابه بتويتر: "بيننا الأيام وسترون"، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة البقرة الآية 216: "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
واستنكر "النفيسي": "غلط هذا التلعثم المتكرر الماسخ أن الحوثي ( مكون اجتماعي يمني ) لا بل هو ( طابور إيراني ) يجب تطويقه وتفكيكه وتحريره من خزعبلاته لا تفاوض معه".
وفي سياق مختلف، أكد "النفيسي" أن القمة (السعودية - التركية) في أنقرة التي تسبق القمة الإسلامية في إسطنبول، خطوة مباركة إن شاء الله لتأسيس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
يشار إلى أن "النفيسي" حذر سابقًا من التفاوض مع الحوثي، واعتبر فكرة التفاوض معه في الكويت خلال الأسابيع القادمة بأنها خطأ تماماً، قائلًا: "واهم من يعتقد بإمكانية التعايش مع الحوثي المسلح".
وأضاف: "لا تحرثوا في الماء، المطلوب (تطويق) الحوثي و(تفكيكه) من الداخل، و(تحريره) من خزعبلاته التي يستوردها من إيران، وليس (التفاوض) معه".
وأكد "النفيسي" أن لكل خطوه من هذه الثلاث: "التطويق والتفكيك والتحرير" وسائل واَليات ومفاعيل، يجب أن يدرسها (التحالف) ويباشر بتطبيقها على الحوثي.
وقال بمناسبة الذكرى الأولى لعاصفة الحزم المباركة: "يجب أن يرافق هذا العمل العسكري الموفق عملًا سياسي شاملًا يستهدف الحوثي والمخلوع".
يذكر أن الكويت ستستضيف محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في اليمن، في 17 إبريل.