بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأزمتين السورية واليمنية، وسبل محاربة التنظيمات "الإرهابية"، خلال اتصال هاتفي.
واستعرض الجانبان، خلال الاتصال، "الأوضاع الراهنة في المنطقة، وبشكل خاص الأزمة السورية وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والقضية اليمنية وسبل معالجتها، وجهود المجتمع الدولي في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية".
وتطرقا إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تعاون البلدين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من جدة غربي السعودية، الخميس الماضي، عن مبادرة لحل الأزمة في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، مع انسحابهم من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة في اليمن إلى طرف ثالث (لم يحدده).
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/ آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، و"الحوثيين" وحزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، خلال جلسة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي، أنه "يتعين الوصول إلى تهدئة كاملة على الحدود بين اليمن والسعودية"، بحسب الأناضول.