قال رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» إن مشروع تنظيم «الدولة الإسلامية»، «ليس خطرا على العراق فحسب، بل على دول العالم أجمع»، مشيرا إلى أن خطر التنظيم قد يمتد إلى الدول المجاورة ومنها السعودية وبقية دول الخليج.
وأضاف «العبادي»، خلال لقائه مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، أن «المناطق الأكثر ملاءمة للتنظيم في المستقبل هي السعودية والخليج».
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن بلاده أصبحت تمتلك معلومات هائلة عن التنظيم.
ودعا «العبادي» تركيا إلى عدم ارتكاب أخطاء النظام العراقي السابق، مبديا قلقه من تصاعد التصريحات التركية بخصوص التواجد العسكري في العراق.
وانطلقت، فجر أمس الاثنين، معركة استعادة مدينة الموصل، شمالي العراق، من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات الحشد الوطني (سنية).
وتتوزع الأدوار بدقة بين القوات المشاركة؛ فبينما تقود القوات التابعة لحكومة بغداد الهجوم بغية استعادة مدينة الموصل من مسلحي «الدولة الإسلامية»، يتركز دور قوات «البيشمركة»، وعددها 4 آلاف مقاتل، على تطويق محيط الموصل لحماية ممرات المدينة، ومنع هروب مسلحي «الدولة الإسلامية منها؛ حيث تشير التقديرات إلى أن عددهم يبلغ نحو 6 آلاف مسلح.
وكالات-