بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، مساء الاثنين في الدوحة، مع عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، الأزمة اليمنية وسبل تعزيز السلام في البلاد، ووقف عدوان مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح على المدنيين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه تم خلال اللقاء بحث "تطورات الأزمة اليمنية وأهمية تعزيز جهود السلام، ووقف العدوان، وبدء مفاوضات حقيقية وجادة بشأن حماية المدنيين وإعادة الحياة الطبيعية إلى اليمن".
وتأتي هذه المباحثات في ظل تقدم كبير لقوات التحالف العربي والقوات الموالية للشرعية في عدة جبهات يمنية.
وخلال العقد الماضي، بدا سجل الوساطات القطرية بين دول وجماعات وأحزاب إقليمياً ودولياً حافلاً بالإنجاز؛ حيث أنجزت الدوحة العديد من الملفات الناجحة في هذا الإطار. وتباينت الوساطة القطرية في التدخل على مستوى الصراعات بين دول متنازعة، أو دول وجماعات.
وقلصت عمليات التحالف العربي والقوات الموالية للشرعية في اليمن، نفوذ مليشيات الحوثي وصالح خلال الفترة الأخيرة في العديد من المناطق، حيث استهدفت قوات التحالف الاثنين أحد المواقع العسكرية التي يوجد بها ماجد زرعة، المشرف على جبهة الربوعة في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن، وذلك في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأسفرت عملية الاستهداف عن إصابة القيادي التابع لمليشيات الحوثي وصالح وأحد معاونيه العسكريين، بالإضافة إلى مقتل اثنين من المقاتلين التابعين له، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
ولدولة قطر جهود كبيرة في دعم الشرعية باليمن، من خلال مشاركتها في العمليات العسكرية منذ 26 مارس/آذار 2015، ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، لمنع سيطرة مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح على البلاد بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
وكالات-