تويتر-
قام الجنود السعوديون، الخميس، بصرف رواتبهم، وجد العسكريون أنه تم خصم 1200 ريال من رواتبهم، تمثل «بدل مكافحة الإرهاب».
وعبر العديد من السعوديين بالإضافة إلى العسكريين عن رفضهم لخصم ذلك البدل منهم.
وتحت وسم «#خصم_بدل_الإرهاب_على_العسكري»، عبر المغردون عن استيائهم من الأمر، مؤكدين أن العسكري يجب أن يكون له امتيازات مهما كانت الأسباب.
أكد «جفى» الأمر قائلا «كنت أسمع قبل شهر خصم بدل الإرهاب وما صدقت لين نزل راتبي قبل شوي وشفت بدل الإرهاب مخصوم، وين أمر إعادة البدلات».
واستنكر «فهد» الواقعة، مؤكدا أن «العسكر أغلبهم موقفه خدماته بسبب الديون وراتبه لا يكفيه، وتخصم عليه بدل 25% من راتبه».
وأضاف «صوت العدل»، «الجندي يحمي الوطن والشعب، وأموال الوطن والشعب تذهب إلى الأمراء».
وأوضح «إبراهيم المنيف»، أنه «في ظل الاوضاع الراهنة، المفروض القطاع العسكري تضاف له امتيازات وعلاوات وتوقف الخصومات مهما كانت الأسباب».
وسخر «إبراهيم الحذيفي»، من القرار في ظل وجود مصاريف كبيرة على هيئة الترفيه، قائلا «90% من الشعب مايبغي هيئة الترفية.. إلغوها واصرفوا ميزانيتها على العسكر المرابطين على الحدود لحماية مقدساتنا».
وطالبت «شوق» بإعادة البدلات لهم وأخذها من بدالات المسؤولين، قائلة «خذوا من بدلات المسؤولين والوزراء اللي ما تفرق معهم من كثرها مو عالعساكر اللي لا ليلهم ولا نهارهم مرتاحين يحمونا».
وشدد «فهد الحربي» أنه هناك «اثنين يجب احترامهم من الكبير قبل الصغير؟ المعلم والعسكري الاول يربي القيم والثاني يحمي القمم».
وتساءل «ملاذ العتيبي»، «هل خصم ع وزير؟ هل خصم ع عضو مجلس شورى؟ هل خصمت من المخصصات؟ طبعا لا، لأن المواطن البسيط هو حلقة الضعف».
وأوضح «القديمي» أن «كل عسكري بمجرد يلبس البدله فهو معرض للإرهاب ومع ذلك يخصم بدل الإرهاب من راتبه».
وعلق «رماد»، «والله ظلم هذا بدل مايرفعونه يخصمونه عليه الحمد لله أني فصلت من العسكرية وفتحت لي مشروع أطلع أضعاف راتبي ٥ مرات».
وكان مجلس الوزراء السعودي خفض في سبتمبر/أيلول الماضي من مزايا موظفي الدولة البالغ عددهم أكثر من مليوني موظف حكومي مدني، وقرر إلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت، إلا أنه تمت إعادتها في أبريل/نيسان الماضي، ولكن ليس بأثر رجعي.