وكالات-
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن قوات خاصة أمريكية تساعد الإماراتيين والقوات المحلية في عملياتهم ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن.
وأكد المتحدث باسم «البنتاغون»، الكابتن «جيف ديفيس»، أن «الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوه، هو تدمير قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية».
وأضاف «مساعداتنا في المكان هي استمرار لما نقوم به منذ يناير/كانون الثاني 2017»، مؤكدا أن ذلك يتضمن عددا قليلا جدا من القوات الأمريكية على الأرض، وأنهم هناك خصوصا من أجل المساعدة في تدفق المعلومات.
وتابع أن «الولايات المتحدة شنت أكثر من 80 غارة جوية في اليمن منذ 28 فبراير/شباط.
وجاءت تصريحات «ديفيس» غداة إعلان الإمارات إطلاق عملية واسعة النطاق، وأوضحت سفارة الإمارات في واشنطن أن العملية تدعمها قوة تجمع بين الإمارات والولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة فرع تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، الأكثر خطرا بين شبكات القاعدة.
وقد تضاعفت غارات الطائرات بدون طيار منذ أشهر بدعم من العمليات الميدانية بعد وصول «دونالد ترامب» في يناير/كانون الثاني إلى البيت الأبيض.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ أكثر من 70 غارة جوية في اليمن منذ 28 فبراير/شباط 2017.
وتبدي واشنطن قلقها من تزايد نفوذ القاعدة في اليمن، مستفيدة من الفوضى التي تشهدها البلاد الغارقة في الحرب، ومن احتمال تنفيذها هجمات داخل الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» في مارس/آذار 2017 إن «ترامب» منح وزارة الدفاع الضوء الأخضر لتنفيذ غارات جوية أو عمليات إنزال في اليمن، دون موافقة مسبقة من البيت الأبيض.