وكالات-
اتهم سام الغباري، مستشار رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، دولة قطر بالتورط في مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد جماعة الحوثيين، مبررا ذلك، بأنه يصب في إطار تصفية إيرانية واضحة لقيادة المؤتمر الشعبي العام في الداخل اليمني.
ويرى الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، أن يد قطر لاتزال تعبث في أمن المنطقة العربية، حيث سعت إلى إيجاد بدائل غير عربية، وعلى سبيل المثال الأطماع الإيرانية لتحويل الخليج العربي إلى الخليج الفارسي، وهذا يحتاج إلى السيطرة على مضيق باب المندب لذلك تسعى إيران لإحكام سيطرتها على اليمن وتستغل قطر هذا الأمر.
وأضاف ثابت لـ"الوطن" المصالح الإيرانية القطرية لم يكن من مصلحتها دعوة صالح لتوحيد الجهود لتطهير اليمن من الحوثيين أصحاب الدعم الإيراني والتبعية القطرية لذلك وجب تصفيته.
ولم يستبعد الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، تورط قطر في مقتل علي عبدالله صالح، لأنه على علاقة بحزب الإصلاح اليمني (الإخواني) وعناصر الحزب موجودة في الحزام الأمني في صنعاء، ولو كان خرج صالح من صنعاء كان يتتعاون مع التحالف العربي ودولة قطر لديها أزمة مع دول التحالف.
وأضاف سمير لـ"الوطن" حماية أسرة علي عبدالله صالح واجب إنساني على قبائل حاشد، التي ينتمي إليها صالح وتملك قوات كبيرة ولديها جنود في الجيش الوطني اليمني، ويمكنها تأمين نقلهم خارج صنعاء ونقلهم للمناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف العربي.