وكالات-
اغتال مسلحون مجهولون جنديا يمنيا أمام بوابة معسكر اللواء 33 مدرع بمنطقة الجرباء في الضالع، الأحد.
وقال شهود عيان إن المسلحين فتحوا النار على الجندي «توفيق أحمد محمد»، أثناء خروجه من المعسكر، فأردوه قتيلا على الفور ولاذوا بالفرار.
وتأتي حادثة الاغتيال هذه، بعد نجاة الشيخ القبلي «عبدالفتاح العقلة» من محاولة اغتيال تعرض لها، السبت، بمنطقة سناح، في حين تعتبر حادثة اغتيال الجندي، هي الرابعة من نوعها التي تشهدها محافظة الضالع، عقب وصول قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا إلى المحافظة.
كما تعرض قائد قوات الحزام الأمني نفسه بالضالع إلى محاولة استهداف بعبوة ناسفة قبل أن تتوالى الحوادث بعدها، التي من أبرزها مقتل مؤذن أحد مساجد الضالع قبل أيام.
واعتبر مراقبون أن تزايد عمليات الاغتيال بشكل لافت في محافظة الضالع، بعد تسلم قوات الحزام الأمني، المدعومة من الإمارات، مهمة حماية المنطقة، الواقعة جنوب اليمن، يسبب الإحراج لهذه القوات، ومن خلفها أبوظبي.
واعتبرت وسائل إعلام إماراتية أن تلك المحاولات يقف وراءها أطراف متحالفة مع حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على جماعة الإخوان هناك، في محاولة لضرب جهود قوات الحزام الأمني وإفشال مسعاها لضبط الأمن في المنطقة.