سياسة وأمن » حروب

السعودية تجدد رغبتها بشراء القبة الحديدية من (إسرائيل)

في 2018/04/28

جيروزاليم بوست- ترجمة فتحي التريكي -

أعربت الحكومة السعودية عن رغبتها في شراء نظام القبة الحديدية الإسرائيلي المضاد للصواريخ لوقف الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، وفق ما نقلته صحيفة «جيروزاليم يوست» العبرية عن صحيفة «باسلر تسايتونج» السويسرية هذا الأسبوع.

وقال تاجر أسلحة أوروبي مقيم في العاصمة السعودية للرياض إن السعوديين يدرسون شراء السلع العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك نظام الحماية النشطة الذي طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ومجموعة إلتا للصناعات الفضائية الإسرائيلية.

وبتم تثبيت نظام الحماية النشط «APS» على الدبابات لاكتشاف وتحييد المقذوفات التي تهدف إلى مهاجمة الدبابة.

وفحص خبراء عسكريون سعوديون التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في أبوظبي بالإمارات، وفقا للصحيفة السويسرية.

لا تمتلك المملكة العربية السعودية و(إسرائيل) علاقات دبلوماسية رسمية.

ومع ذلك، ذكرت الصحيفة السويسرية أن التعاون الاستخباري السعودي الإسرائيلي سجل «تقدمًا إضافيًا»، وفقًا لمراقبين في تل أبيب والرياض.

ووفقا لخبراء الشرق الأوسط، فإن العامل الأمني ​​الموحِّد الذي حفز (إسرائيل) والمملكة العربية السعودية على تكثيف التعاون العسكري هو المخاوف المشتركة تجاه السياسات العدائية للنظام الإيراني.

وأطلق وكيل إيران، جماعة الحوثي، صواريخ باليستية على الرياض والمطار ومقر إقامة الملك.

وتتهم السعودية والولايات المتحدة النظام الإيراني بتسليح الحوثيين بالصواريخ والمساعدات العسكرية الأخرى لزعزعة استقرار المنطقة.

وتم إطلاق ثلاثة هجمات صاروخية للحوثيين خلال الشهرين الأخيرين ضد المملكة. و

في رد على الهجوم الصاروخي الذي وقع في ديسمبر/ كانون الأول، قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن «تركي المالكي»: «إن هذا العمل العدواني والتعسفي من قبل جماعة الحوثي المسلحة يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الحوثيين».

وأضاف «المالكي»: «أن السيطرة على الأسلحة الباليستية الإيرانية الصنع من قبل المنظمات الإرهابية، بما في ذلك ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، هي تهديد للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف المدن المأهولة يتعارض مع القانون الإنساني الدولي».