سياسة وأمن » حروب

مشاركة خليجية عربية بقمة إسطنبول الاستثنائية وصمت سعودي إماراتي

في 2018/05/18

الخليج الجديد-

وسط غياب الرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن» عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بتركيا، وصمت السعودية والإمارات، أعلنت قطر والكويت ومصر الحضور، لمناقشة نقل السفارة الأمريكية للقدس ومجزرة غزة.

غياب «عباس»

يغيب الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث تطورات القدس، ومجزرة غزة الأخيرة، فيما غادر رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله» إلى إسطنبول للمشاركة في القمة، غدا الجمعة، نيابة عن «عباس».

صمت سعودي - إماراتي

ولم تصدر السعودية أو الإمارات أي تصريحات حول الحضور من عدمه.

وتغيب الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» العام الماضي عن قمة القدس الاستثنائية التي دعت لها واستضافتها تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي واكتفت بتمثيل وزاري.

وتعد قمة إسطنبول الاستثنائية غدا هي الثانية من أجل القدس أيضا في أقل من 6  أشهر.

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» اتهم الإمارات قبل أيام، بتزعم معاداة تركيا والعمل على تعكير علاقتها بمحيطها العربي.

ولفت إلى أن بعض الدول الخليجية أبدت الكراهية لتركيا بسبب موقفها الرافض لحصار قطر.

على مستوى الرؤساء

وأعلنت كل من الكويت وقطر والأردن والسودان حضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الرؤساء، حيث يترأس أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وكذلك العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» والرئيس السوداني «عمر البشير» وفود بلادهم للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي.

على مستوى الوزراء

وعلى مستوى الوزراء، يترأس وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، ووزير الخارجية التونسي «خميّس الجهيناوي» وفدي بلديهما في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد غداً في مدينة إسطنبول بتركيا لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين.

وعن الجزائر، يترأس رئيس مجلس الأمة «عبدالقادر بن صالح» وفد بلاده.

وجاء انعقاد القمة بدعوة من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في أعقاب نقل السفارة الأمريكية للقدس والمجزرة الإسرائيلية بحق متظاهري مسيرة العودة، الإثنين الماضي.

ومن المقرر أن تبحث القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، والحفاظ على هوية القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.

وكانت تركيا قررت استدعاء سفيريها في (إسرائيل) والولايات المتحدة، كما دعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ اليوم الجمعة، وطردت السفير (إسرائيل) بأنقرة وقنصلها العام بإسطنبول.

وسقط في مجزرة غزة برصاص الجيش الإسرائيلي نحو 62 شهيدا، وقرابة 3 آلاف جريح.