وكالات-
ردت دولة الإمارات، على شكوى يمنية بشأن وجودها العسكري في محافظة أرخبيل «سقطرى»، وقالت إنها تعترف بسيادة اليمن على الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي.
وأشارت الرسالة التي قدمتها البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الأمم المتحدة، إلى أن الوجود الإماراتي في الجزيرة منذ 2012، وأن ما حدث في شهر مايو/أيار الجاري هو سوء فهم من السلطات اليمنية.
وأكدت الإمارات إلى مجلس الأمن أنها تأسف «لوجود سوء فهم سببه سوء الإبلاغ حول بعض التدابير الثانوية التشغيلية».
وقالت الإمارات إن وجودها في سقطرى «يقتصر فقط على مساعدة السكان والتنمية»، مشيرة إلى أنه «تم تسوية الوضع بشكل تام في الجزيرة وهناك تنسيق قوي بين الإمارات وحكومة اليمن والسعودية».
وكانت القوات الإماراتية قد غادرت سقطرى في وقت سابق الشهر الجاري بعد وصولها في 30 ابريل/نيسان الماضي، للجزيرة دون علم الحكومة اليمنية التي كانت متواجدة في سقطرى.
وبعثت الحكومة اليمنية رسالة خلال الشهر الجاري لمجلس الأمن تشكو الإمارات.
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2013، أعلن الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، سقطرى محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إداريا محافظة حضرموت.