سياسة وأمن » حروب

الكويت وفرنسا تنددان بالصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة

في 2018/05/31

وكالات-

انتقدت كل من الكويت وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، مساء الأربعاء، صمت دول العالم حيال سقوط عدد من الشهداء في القطاع، والذي تسبب بعودة التوتر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال مندوب دولة الكويت بالمجلس، السفير منصور العتيبي، إن سلطات الاحتلال تستعمل السلاح بشكل مفرط ضد شعب أعزل، وإن الممارسات الإسرائيلية "لا يمكن تبريرها، والعالم لا يحرك ساكناً أمامها".

من جهته، اعتبر المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، فرانسوا ديلاتر، حصيلة شهداء وجرحى غزة خلال مسيرات العودة الكبرى "مأساوية"، وأن على "إسرائيل" احترام حق المتظاهرين الفلسطينيين، وعدم استخدام العنف.

وأضاف ديلاتر خلال جلسة مجلس الأمن، أن الصمت الدولي تجاه ما يجري "غير مقبول لا للفلسطينيين ولا للإسرائيليين".

ولفت إلى أن بلاده "طالما حذرت من مخاطر التصعيد في غزة، وهو أمر بات لا يطاق"، مضيفاً: "فرنسا تدين إطلاق الصواريخ من قطاع غزة"، داعياً الإدارة الأمريكية للاستمرار بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

وألغت واشنطن نحو 60 مليون دولار من دعم أونروا بسبب رفض السلطة الفلسطينية اعتراف دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.

ودعت واشنطن، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة الأربعاء، قالت إنها "لبحث الهجمات الأخيرة على إسرائيل"، وذلك في إشارة إلى الردّ الفلسطيني على قصف الاحتلال عدة مواقع في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، راح ضحيتها عدد من الشهداء الفلسطينيين، فيما ردت فصائل المقاومة بعشرات القذائف على الجانب الإسرائيلي.

ولاحقاً، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في قطاع غزة، صباح الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر وساطات، يقضي بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار المعمول بها منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.

وشهدت مسيرات العودة الكبرى، التي ينظمها سكان قطاع غزة منذ مارس الماضي، استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وإصابة آلاف آخرين؛ بسبب الاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات الاحتلال.