وكالات-
دفعت السلطات السعودية، بزوارق بحرية حديثة فرنسية الصنع، لتأمين ناقلات النفط والسفن التجارية التابعة لها في البحر الأحمر.
وقال قائد الأسطول السعودي الغربي اللواء بحري ركن "حامد الجهني"، الخميس، إن تدشين زورقي "رامين" و"الدسان" يهدف لرفع قدرات وحدات القوات البحرية الملكية، بحسب صحف سعودية.
وتتميز الزوارق الفرنسية، بسرعتها وتقنياتها الحديثة، إضافة إلى قدرتها على الإبحار لوقت طويل، وإمكانية إنقاذ 20 شخصا، واتساعها لـ8 أفراد من طاقم الإبحار.
وأضاف "الجهني" أن الهدف من هذا التدشين "تأمين وحماية المياه في جنوب البحر الأحمر، بعد استهداف الميليشيا الحوثية ناقلات النفط والسفن التجارية".
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، أعلنت السعودية تعليق مرور جميع شحنات النفط الخام التابعة لها، عبر مضيق باب المندب، إلى أن تصبح الملاحة خلاله آمنة، إثر هجوم حوثي على ناقلتين للنفط، قبل أن تستأنف حركتها التجارية في البحر الأحمر، قبل أيام.
ومضيق باب المندب هو أحد أهم الممرات المائية في العالم؛ حيث تعبره سنويا نحو 25 ألف سفينة، تمثل نحو 7% من حركة الملاحة البحرية العالمية.