سياسة وأمن » حروب

عضو بالإصلاح: الإمارات تدمر اليمن للقضاء على الحزب

في 2018/11/15

وكالات-

اتهم عضو حزب "الإصلاح" في مدينة تعز اليمنية، "عيسي قاضي"، دولة الإمارات بالعمل على إبطال تأثير الحزب، بدلا من التركيز على محاربة الحوثيين.

وقال "قاضي" في تصريح لـ"ميدل إيست آي": إن دولة الإمارات تنوي تدمير البلد بأكمله، وإحضار مرتزقة من جميع أنحاء العالم، بهدف القضاء على "الإصلاح".

وذكر الموقع البريطاني أنه في علامة على التقارب بين الحليفين غير المؤكدين، استضاف ولي عهد الإمارات "محمد بن زايد"، قادة من حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على جماعة "الإخوان المسلمون" التي تصنفها أبوظبي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.

والتقى "بن زايد"، الأربعاء في العاصمة أبوظبي، مع رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، "محمد اليدومي"، والأمين العام للحزب "عبدالوهاب الآنسي".

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، فقد أعرب الضيوف اليمنيون عن امتنانهم، لولي العهد الإماراتي، وللتحالف الذي تقوده السعودية فى اليمن؛ بسبب جهودهم ضد جماعة الحوثي في اليمن، التي تعد أيضا خصما للحزب الإصلاح.

وقال الموقع البريطاني إنه على الرغم مما ذكرته الوكالة الإماراتية، فإن الحزب اليمني لايزال يواجه صعوبات في علاقته غير المستقرة، مع حليفه الجديد؛ الإمارات.

وذكر أن موقع "بازفيد" الأمريكي، كشف أن الإماراتيين، استأجروا فريقا من المرتزقة الأمريكيين والإسرائيليين؛ لاغتيال عدد من قيادات الحزب، الأمر الذي أثار غضب الجماعة، وعرض الوجود الإماراتي في اليمن لانتقادات شرسة.

وذكر الموقع أن كلا من الرياض وأبوظبي صنفتا جماعة "الإخوان المسلمون"، كمنظمة إرهابية في عام 2014، وهي خطوة قال النقاد إنها جاءت من أجل قمع الأصوات المعارضة داخل البلدين، كما دعمتا انقلابا عسكريا في مصر أطاح بالرئيس المنتخب "محمد مرسي" على يد قائد جيشه "عبدالفتاح السيسي".

وعلاوة على ذلك، فإن دعم قطر المزعوم لـ"الإخوان" هو أمر رئيسي فى الأزمة الدبلوماسية الجارية مع جيرانها السعوديين والإماراتيين، وتقود الرياض حصار بريا وبحريا على الدوحة منذ يونيو/حزيران 2017.

وفي الأسبوع الماضي انتقد أحد الناطقين باسم حزب "الإصلاح" قطر، في تغريدة على "تويتر"، متهما إياها بدعم الحوثيين، وهي التهم ذاتها التي ترددها الرياض وأبوظبي وتنكرها الدوحة.

ولفت الموقع البريطاني إلى أن اجتماع الأربعاء في أبوظبي بين "بن زايد" وقادة حزب الاصلاح، يأتي قبيل محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة ومن المقرر أن تعقد في السويد قبل نهاية العام.