متابعات-
استنكر المفكر الكويتي "عبد الله النفيسي"، إعادة دولة الإمارات وغيرها من الدول العربية الأخري علاقاتها بالنظام السوري، وفتح تلك الدول سفاراتها بدمشق مرة أخري، بعد 8 سنوات من اندلاع الحرب السورية، التي أوقعت أكثر من 350 ألف قتيل وأدت إلى تهجير نحو نصف السكان.
وقال "النفيسي" فى تغريدة على "تويتر": "افتتاح السفارات في دمشق وكأن شيئاً لم يكن، كارثة تاريخية".
وأضاف: "تساءل فاضل رسول (هل نحن بشر أْم بقر)، تساؤل في محلّه".
وتابع قائلا: افتتاح السفارات في دمشق يؤكّد أنّ القرار الاستراتيجي العربي (قرار السلم والحرب) هو بيد (القوى الدولية) وليس بيد العرب ودولهم، كل عام وأنتم بخير ان شاء الله"
إفتتاح السفارات في دمشق وكأن شيئاً لم يكن كارثه تاريخيه . تساؤل فاضل رسول ( هل نحن بشٓٓر أْٓم بٓقٓر ؟ )تساؤل في محلّه .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) December 30, 2018
إفتتاح السفارات في دمشق يؤكّد أنّ القرار الاستراتيجي العربي ( قرار السلم والحرب ) هو بيد ( القوى الدوليه ) وليس بيد العرب ودولهم . كل عام وأنتم بخير إن شاء الله .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) January 1, 2019
وكانت الإمارات، والبحرين، أعلنتا فتح سفارتيهما في دمشق، مع أنباء عن توجه سعودي كويتي مع دول عربية أخرى لإعادة العلاقات مع دمشق.
ووفق إحصائية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان مطلع العام الماضي، فقد تسببت الحرب فى سقوط أكثر من 353 ألف قتيل منذ مارس/آذار 2011.
فيما اضطر نحو نصف سكان البلد الذي يبلغ تعداده نحو 23 مليون نسمة قبل النزاع، إلى مغادرة منازلهم بينهم 6.6 مليون نزحوا داخل البلاد.
ووفق مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فقد أرغمت الحرب أكثر من 5.4 مليون شخص على الفرار من سوريا.
وأعلنت منظمة "آنديكاب إنترناسيونال" الفرنسية غير الحكومية في أحدث بيان لها، أن 3 ملايين شخص أصيبوا بجروح؛ بينهم مليون ونصف مليون يعيشون اليوم مع إعاقة دائمة؛ وبينهم 86 ألفاً اضطروا للخضوع لعمليات بتر أطراف.
واتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري في 2017 بارتكاب عمليات شنق جماعي في حق نحو 13 ألف معتقل داخل سجن "صيدنايا" بين عامي 2011 و2015.
وأوضحت أن هؤلاء يضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظمة.