متابعات-
حذَّر التحالف لدعم الشرعية في اليمن بأن أي تصعيد من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية على حدود المملكة أو دول التحالف سيكون الرد قاسياً وموجعاً، وستكون نهايتهم قريبة، ولن تسمح دول التخالف لهذه المليشيات بإرسال الصواريخ البلاستية وإرسال طائرات دون طيار الإيرانية. وأكد التحالف أن منطقة صعدة ما زالت تشكل انطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار إلى المملكة، وأن قوات الدفاع الجوي السعودية لها بالمرصاد.
من جانب آخر كشفت تقارير للتحالف لدعم الشرعية في اليمن عن أشكال الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية الإرهابية، وهذا الدعم يتمثل في الدعم العسكري من خلال إرسال الصواريخ البلاستية وطائرات دون طيار والأسلحة، والمتفجرات التي تزرع في البر والبحر.
وقال التحالف إن هناك دعمًا اقتصاديًا ماليًا كبيرًا ودعمًا إعلاميًا وسياسيًا من خلال نشر الفكر المتطرف والمذهب الشيعي وتهييج الرأي العام اليمني لمساندة هذه المليشيات، وتغيير البيئة اليمنية إلى بيئة للمذهب الجعفري، وتغيير مناهج التعليم بما يتواكب مع أفكارهم الإجرامية.
وأشارت تقارير التحالف أن إيران تسعى لتدمير اليمن من خلال تأجيج الحرب والإرهاب وتشريد الشعب من دياره، موضحة أن إيران وأذرعها من المليشيات الحوثية ووكالائها في المنطقة يدعمون هذه المليشيات لكي تواصل حربها ونهبها لمقدرات الشعب اليمني وتزويدهم بكل أدوات التدمير وتحويل اليمن إلى حزب الله في اليمن.
وقال التحالف إن إيران سخرت السفن والزوارق لتهريب الأسلحة، وأرسلت الخبراء والمقاتلين لتدريب المليشيات عسكرياً وعلى القتال، وإلحاق هؤلاء الشباب الذين تأخذهم من المدارس غصبًا عنهم مقابل مبالغ زهيدة بالعمل العسكري. وبيَّن التحالف مصادر التمويل التي يحصل عليها الحوثيون لدعم مجهودهم الحربي، فمنها ابتزاز التجار والمواطنين، وضرائب الجمارك وبيع أراضي الدولة، وتهريب المخدرات، والتعامل في الأسواق السوداء وتجارة النفط والغاز والآثار وتجارة المختطفين (كفدية), بيع المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أن هناك دعمًا خفيًا تتلقاه المليشيات من إيران وحلفائها في المنطقة. وأكد التحالف بأن الحوثيين أداة إيرانية لتدمير اليمن.
وقد اعترفت عدد من الأحزاب الشيعية مثل حزب الله والحشد الشعبي العراقي بدعمهم ومساندتهم للحوثيين والقتال إلى جانبهم.
وكشف أحد الضباط في الجيش اليمني بأن الجيش استطاع ضبط مبلغ كان في طريقه للحوثيين يقدر بـ 2 مليون و600 ألف دولار كانت مهربة للحوثيين.