متابعات-
كشفت مصادر حقوقية سعودية، اعتقال 16 أكاديميا وكاتبا، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، مقابل الإفراج عن 5 معتقلين، خلال الثلاثة أشهر الماضية.
ووفقا لحساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، على "تويتر"، فقد "شهدت الشهور الثلاثة الماضية إفراجاً لـ5 من معتقلي الرأي، منهم 4 سيدات مؤقتاً".
والمفرج عنهم هم: "عزيزة اليوسف" و"رقية المحارب"، و"إيمان النفجان"، و"صنهات العتيبي"، بالإضافة إلى الشاعر "علي الزعل".
فيما اعتُقل 16 أكاديمياً وكاتباً فيما عرف بـ"حملة أبريل"، بينهم الناشطة "خديجة الحربي".
ووفقا لـ"معتقلي الرأي"، فإن آخر قائمة محدثة بأسماء المعتقلين في المملكة منذ سبتمبر/أيلول 2017، تضم 114 معتقلا، بينهم 11 سيدة.
شهدت الشهور الثلاثة الماضية إفراجاً لـ 5 من معتقلي الرأي منهم 4 مؤقتاً هم #عزيزة_اليوسف و #رقية_المحارب و #ايمان_النفجان و #صنهات_العتيبي، والخامس هو الشاعر #علي_الزعل فيما اعتُقل 16 أكاديمياً وكاتباً في #حملة_ابريل.
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 30, 2019
وفيما يلي قائمة محدثة بأسماء معتقلي الرأي منذ سبتمبر 2017. pic.twitter.com/4kxvzKOOjo
وشهدت المملكة، خلال أقل من عامين، اعتقال المئات من الناشطين والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
وتعرّض هؤلاء المعتقلون إلى أشد أنواع الانتهاكات الجسدية والمعنوية؛ منها التعذيب، والحبس الانفرادي، ومنع أفراد عوائلهم من السفر، في حين قُتل نحو 5 منهم داخل السجون، وأُطلق سراح آخرين إثر إصابتهم بأمراض عقلية من شدة تعرضهم للتعذيب، وسط تكتّم شديد من قبل السلطات الحكومية.