سياسة وأمن » حروب

حكومة الوفاق: أمير الكويت حريص على وقف القتال في ليبيا

في 2019/05/03

متابعات-

أكدت حكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دولياً أن الكويت تساندها ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تشن عملية عسكرية في طرابلس.

وقال أحمد امعيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق، اليوم الأربعاء: "لمسنا كل المساندة لقضيتنا العادلة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها امعيتيق للصحفيين في مقر مجلس الأمة الكويتي، عقب لقائه أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى امعيتيق ووزير خارجية "الوفاق"، محمد الطاهر سيالة، أمير الكويت، خلال زيارتهما للبلاد.

وقال امعيتيق: "التقينا سمو الأمير في لقاء حمل الكثير من الود والمشاعر الطيبة للشعب الليبي، وأبلغنا حرصه على استقرار ليبيا وإنهاء المعارك".

وتابع: "شرحنا لسموه ما حصل من اعتداء على العاصمة طرابلس، في 4 أبريل الماضي، وبأنه لا يمكن المساواة بين المعتدي والمدافع عن بلده".

وأعرب امعيتيق عن أمله وثقته في قدرة الكويت على تأدية دور مهم في تعزيز الاستقرار داخل بلاده وإنهاء الاقتتال، منوهاً بحكمة أمير الكويت.

وتابع: "نأمل أن تكون الكويت -بلد الحكمة- قادرة على المساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها، وعلى تعزيز الأمن".

وقال امعيتيق أيضاً: "إن حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي عملا منذ تولي الأمور على تحقيق الوفاق بين الليبيين".

ومضى بالقول: "كنا قاب قوسين من عقد مؤتمر أممي، لكن فوجئنا بغزو على العاصمة من قبل أطراف معتدية بهدف الاستيلاء على السلطة والحكم".

واستطرد: "حرصنا على إيضاح الصورة للأشقاء في الكويت، لا سيما ما يتعلق بتعزيز مدنيّة الدولة، والذهاب إلى انتخابات لتكون ليبيا دولة مستقرة".

يشار إلى أن الكويت عضو غير دائم في مجلس الأمن، ومن المقرر أن تتولى رئاسته في يونيو المقبل، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ومنذ 4 أبريل المنصرم، تشن قوات حفتر، الذي يقود جيشاً يساند "حكومة طبرق" في الشرق، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة "الوفاق".

وأثار الهجوم رفضاً واستنكاراً دوليين؛ حيث وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

ومنذ عام 2011، تعاني ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة، يتركز حالياً بين حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، الذي يقود الجيش بالشرق.