متابعات-

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، استهداف مطار نجران (جنوب غربي السعودية)، بطائرة مسيرة.

يأتي ذلك في وقت اعترف تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية والإمارات، باستهداف "أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيين من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات"، دون الكشف عن الإضرار الناتجة عن ذلك.

وكشفت مصادر عسكرية حوثية، لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، إن استهداف المطار تم بطائرة قاصف 2K".

#المسيرة_عاجل | سلاح الجو المسير ينفذ هجوماً بطائرة قاصف 2K على مطار نجران

— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) May 21, 2019

وأضافت المصادر، أن العملية استهدفت مخزناً للأسلحة في مطار نجران، ما أدى إلى نشوب حريق فيه.

#المسيرة_عاجل | مصدر بسلاح الجو المسير: العملية استهدفت مخزناً للأسلحة في مطار نجران ونشوب حريق في المكان

— المسيرة - عاجل (@MasirahTV) May 21, 2019

وبالتزامن مع الإعلان الحوثي، اعترف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن "تركي المالكي"، أن المليشيا الحوثية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران، الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين، بطائرة بدون طيار، تحمل متفجرات.

ولم يعلن "المالكي"، أية تفاصيل إضافية حول القصف، إلى أنه قال إن "المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، "تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي".

والأحد، هددت جماعة الحوثيين، التي تعتاد إطلاق صواريخ باليستية تجاه السعودية، باستهداف 299 منشأة عسكرية وحيوية في كل من الإمارات والسعودية واليمن.

ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن، تعد الإمارات أحد أبرز أعضائه، ويدعم القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وأعلنت السعودية، الثلاثاء الماضي، أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض.

وتبنى الحوثيون ذلك الهجوم، والذي تلاه دعوة سعودية للقادة العرب لحضور قمتين بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.