سياسة وأمن » حروب

السعودية: سنرد على هجوم مطار أبها بوسائل الردع الحازمة

في 2019/06/13

متابعات-

شدد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، فجر الخميس، على  أن وسائل الردع الحازمة سيتم اتخاذها، وذلك تعليقا منه على الهجوم الحوثي، الذي استهدف مطار أبها جنوبي السعودية، وأسفر عن إصابة 26 شخصا.

وقال "بن سلمان"، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "تستمر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق والمتسقة مع سلوك داعميها، باستهداف مطار أبها الدولي والتسبب بإصابة مدنيين أبرياء من جنسيات مختلفة، اسأل الله لهم الشفاء العاجل".

وتابع قائلا: "سنواجه جرائم ميليشيا الحوثي بحزم لا ينثني وصرامة لا تنكسر.. استهدافهم اليوم لمطار مدني تجاوز يوضح للعالم فداحة التصعيد الإيراني للإضرار بأمن المنطقة واستقرارها.. إن وسائل الردع الحازمة سوف يتم اتخاذها للتصدي لهذه المليشيات الإرهابية وأؤكد أننا سنردع كل من يحاول المساس بأمننا ومصالحنا، مع التزامنا بكافة القوانين الدولية وقواعده العرفية حفاظا على أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف: "منذ 40 عاما والنظام الإيراني يعبث في منطقتنا، يصنع الموت وينشر الفوضى والدمار ويرعى الإرهاب ويمول الإرهابيين ومنهم ميليشيا الحوثي.. على المجتمع الدولي وكل الدول الداعية للأمن والسلم الدوليين القيام بواجباتها لوقف هذه الممارسات الخطيرة التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

كانت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة لـ"الحوثيين" أعلنت استهداف المطار بصاروخ وتدمير برج مراقبته، الذي يبعد نحو 200 كم شمالي الحدود مع اليمن ويخدم رحلات داخلية وإقليمية.

وفيما أكدت القناة أن الصاروخ المستخدم في الهجوم من نوع "كروز"، ذكر التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن، في بيان، أن "الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه".

وبعد الحادث تعهد التحالف بالرد على الهجوم بصرامة، وذكر أن من بين المصابين 3 نساء وطفلان، من جنسيات سعودية ويمنية وهندية.

وهذا ثاني استهداف لافت من الحوثيين للداخل السعودي، بعد شهر من تعرض محطتي ضخ نفط لهجوم أعلنت جماعة "الحوثي" مسؤوليتها عنه، وهو أحد الأسباب التي جعلت المملكة تدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين لبحث "تهديدات" تمس المنطقة.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة تعد "الأسوأ" في العالم، وفقا للأمم المتحدة.