سياسة وأمن » حروب

الرئيس هادي تراجع عن طرد الإمارات من اليمن بعد تدخل الملك سلمان

في 2019/08/19

وكالة “سبوتنيك” الروسية-

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدر حكومي يمني، قوله إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوشك على اتخاذ إجراءات صارمة بعد اليوم الأول من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، وانتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وهزيمة القوات الموالية لهادي.

وذكر المصدر، أن السعودية تدخلت لدى هادي لثنيه عن تلك الإجراءات وطلبت منه مهلة لإنهاء الأحداث في عدن، غير أن “المهلة انتهت السبت ولم تلتزم المليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله وهذا يحرج السعودية”.

وقال المصدر: “كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب المليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها المليشيات الانقلابية”.

وأضاف: “الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي؛ لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه”.

وتابع: “جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء”.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن بأن “الوضع غير مستتب في العاصمة المؤقتة، حيث تنسحب قوات الانتقالي من المقار الحكومية، ثم لا تلبث أن تعاود التمركز فيها”.

وكانت وزارات الخارجية والداخلية والنقل علقت عملها في عدن إثر الأحداث المتصاعدة في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.

في غضون ذلك، يعقد مجلس الوزراء اليمني جلسة، مساء اليوم الإثنين، في مقر السفارة اليمنية في الرياض، للوقوف على مستجدات الأحداث التي شهدتها عدن، وتنسيق أداء أجهزة الدولة حيالها.

وفي تعميم عاجل جدا، صدر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء اليمني، أمس الأول السبت، دعا الوزراء جميعا لحضور الاجتماع، وعدم قبول أي عذر للتخلف عن ذلك.