متابعات-
وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الإماراتية إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، لتمتين دفاعات المليشيات الانفصالية، وذلك رغم دخول وساطة من الرياض وإرسال قوات سعودية إلى شبوة.
وبحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، الأربعاء، أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن بأن نحو 70 عربة إماراتية وصلت على متن سفينة إلى المدينة، ونُقلت إلى معسكر تابع لـ"الحزام الأمني" المدعوم من أبوظبي.
وأضاف أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي قطعت الطريق المؤدية إلى مديرية زنجبار عاصمة أبين بخرسانات أسمنتية كبيرة، وقرب منطقة دوفس، مع استحداثها مواقع لمقاتليها على جنبات الطريق.
ووفقاً للمصدر، حفر الحزام الأمني خنادق قرب نقطة العلم على مدخل عدن الشرقي.
من جانب آخر قالت مصادر لصحيفة "عدن الغد" إن أكثر من 60 مدرعة إماراتية وصلت عبر البحر، حيث نُقلت إلى أحد المعسكرات الخاصة بالحزام الأمني.
وجاء وصول المدرعات عقب يوم من وصول 30 مدرعة سابقة، يوم الثلاثاء، بحسب "عدن الغد".
يأتي ذلك أيضاً في الوقت الذي نشرت فيه السعودية قوات في شبوة وعدن؛ في محاولة لاحتواء المواجهات بين قوات الحكومة ومليشيا المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وكانت الحكومة اليمنية طالبت الإمارات بالكف عن دعم الانتقالي بالسلاح، بعد أن اتهمتها بدعم انقلابه على الحكومة الشرعية جنوبي البلاد، في 10 أغسطس الماضي، وهدد وزير الداخلية اليمني بدخول عدن "بالسلم أو الحرب".
وكان الطيران الحربي الإماراتي، ضمن التحالف السعودي الإماراتي، قصف وحدات من الجيش الوطني الحكومي، في 29 أغسطس الماضي، بمنطقة أبين ونقطة العلم؛ المدخل الشرقي لمدينة عدن، مخلفاً 300 قتيل وعشرات الجرحى، حسب بيان وزارتي الدفاع والخارجية اليمنية، ما أثار غضب الحكومة.