عرض زعيم جماعة الحوثي اليمنية "عبد الملك الحوثي" يوم الخميس 26 مارس/آذار 2020 إطلاق سراح أحد الطيارين السعوديين المعتقلين مع 4 ضباط وجنود سعوديين آخرين، وفي المقابل طالب بالإفراج عن فلسطينيين ينتمون لحركة "حماس" ويقبعون في سجون السلطات السعودية.
تشير التقارير الواردة من صنعاء إلى أن العديد من الوسطاء الإقليميين حاولوا إدراج جميع الطيارين السعوديين في الصفقة، بدلاً من طيار واحد فقط. وأن رد "الحوثي" أكد أن مثل هذا التبادل يجب أن يتم علنًا وسيكلف السعوديين أكثر من ذلك بكثير.
وقال شخص مقرب من "الحوثي" إنه تم الاتصال به من قبل عدد من الأطراف الإقليمية والخليجية بعد ساعات من اقتراح صفقة التبادل. ونصحته تلك الأطراف بسحب الاقتراح وتقييد المفاوضات من أجل إطلاق سراح الطيارين السعوديين بين السعودية واليمن فقط، دون إدراج "حماس" في هذا الموضوع.
وزعموا كذلك أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لن يوافق إطلاقاً على إطلاق سراح أي عضو من "حماس"، لأن ذلك بالنسبة له شأن داخلي يتعلق بالسيادة السعودية.
تاكتيكال ريبورت - ترجمة الخليج الجديد