متابعات-
رفض التحالف، الاثنين، مقترحاً أممياً برفع الحصار عن اليمن ما يفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد بعد نحو 7 سنوات من الحرب والحصار بقيادة السعودية.
وزعم متحدث التحالف تركي المالكي في بيان صحفي إن مطار صنعاء وميناء الحديدة يُستخدمان لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وهي ذات المزاعم التي ظل التحالف يسوقها منذ بدء الحصار على اليمن قبل سنوات، وجاءت تصريحات التحالف عقب لقاء جمع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي بالسفير السعودي ومسؤول الملف اليمني محمد ال جابر.
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن اللقاء تطرق لإنهاء المعانة الإنسانية في إشارة إلى المساعي التي يقودها جريسلي منذ لقائه بالمبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرج والاتفاق على بدء مسار لإنهاء الحرب.
وكان جريسلي الذي بدأ جولته من صعدة وعد خلال زيارته لسجن قصفه التحالف قبل أسابيع بنقل معاناة منع دخول سفن الوقود على مناطق الشمال إلى طاولة مجلس الأمن، كما سبق له وأن زار عدن حيث تمكن من اقناع حكومة هادي بالسماح لسفينتين تتبع برنامج الغذاء العالمي.
وتصريحات المالكي بشأن المطار والميناء اللذان يتعرضان لقصف بين الفينة والأخرى تشير إلى أن التحالف يتخذ من إطلاق الصواريخ والطائرات مبرراً لاغلاق كلا المينائيْن البري والبحري، ويتخذ منهما ورقة مساومة في ظل حديث وسائل إعلام سعودية عن طلب السفير ال جابر وقف عمليات صنعاء لقاء فتح هذه الممرات الانسانية الهامة بالنسبة لملايين اليمنيين في مناطق سيطرة أنصارالله.