متابعات-
وجهت وسائل إعلام ناطقة بإسم حزب الإصلاح، الأربعاء، اتهامات مباشرة للسعودية بالوقوف وراء هزائم ما تسمى بقوات "الشرعية".
وقالت قناة بلقيس التابعة للإصلاح في تقرير لها، إن قوات "الشرعية"، تعرضت لخيانة كبيرة من قبل القوات السعودية في حرض.
وأوضح التقرير أن مخطط الهجوم على مدينة حرض كان من المقرر فيه أن يتم دفع قوات حرس الحدود السعودية إلى مقدمة الجبهة إلى جانب فصائل "الشرعية".
وأشار التقرير إلى أن القوات السعودية لم تنفذ ما تم التخطيط له بالتقدم الى عمق المواجهات بل انسحبت من أول طلقة، ما تسبب بتعرض المئات من قوات "الشرعية" إلى محارق موت جماعية أمام نيران قوات صنعاء.
دافعت السعودية، الثلاثاء، عن الهزائم التي مُنيت بها قواتها في مدينة حرض على الحدود اليمنية مع المملكة.
وقال حمدان الشهري، السياسي السعودي وأبرز منظري السياسة الخارجية للمملكة، إن بلاده ليست مستعجلة في حرض، مرجعا أسباب التراجع في المدينة إلى أنه ناتج عن مخاوفها من تعرض من وصفهم “الأبطال” لإصابة.
وجاء تبريرات الشهري مع دخول المعارك التي بدأتها السعودية اسبوعها الثاني وسط تراجع كبيرة للفصائل الموالية للسعودية مسنودة بلواءين من الجيش السعودي.
في السياق، كشفت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، عن سقوط نحو 200 قتيل من المجندين اليمنين في صفوف هادي خلال معارك الأيام الماضية.
وأشار سياف الغرباني وهو صحفي في وسائل إعلام طارق إلى أن هذه الحصيلة التي تم الكشف عنها في إشارة إلى أن الحصيلة أكبر بكثير.