متابعات-
طالب سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدى اليمن، اليوم الخميس، بالتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة، وشددوا على أهمية تجنب التصعيد، وضبط النفس.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك لبحث التطورات السياسية الأخيرة، حسب ما أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وقالت البعثة في بيان إن الاجتماع تناول تطورات الوضع اليمني وأكد الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة.
وتحاول الأمم المتحدة والدول الإقليمية الفاعلة إحياء الهدنة التي توقفت منذ مطلع أكتوبر الماضي بسبب تعنت الحوثيين.
ورعت الأمم المتحدة الهدنة الإنسانية التي امتدت من مطلع أبريل وحتى مطلع أكتوبر الماضيين، وكانت تأمل في تحويلها إلى وقف طويل الأمد للقتال.
وأكد الحكومة اليمنية الشرعية مراراً دعمها تمديد الهدنة لتخفيف المأساة الإنسانية في اليمن لكن الحوثيين تمسكوا بمطالب قال المبعوث الأمريكي لليمن إنها غير مقبولة.
ويواصل المبعوثان الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي تيموثي ليندركينج، السعي لإحياء الهدنة، بدعم من سلطنة عمان.
ويعيش اليمن أزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة إنها الأسوأ في العالم حيث يعيش 80% من اليمنيين على شفير المجاعة بسبب الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.