متابعات

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نهاية الحرب في غزة التي استمرت منذ 7 أكتوبر 2023.

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي له في الدوحة، أنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والحكومة الإسرائيلية، بوساطة قطرية أمريكية مصرية.

كما أضاف أن العمل مستمر الليلة على استكمال الجوانب التنفيذية للمفاوضات الجارية، معبراً عن شكره لشركاء قطر؛ مصر والولايات المتحدة، على الجهود التي بذلوها في دفع المفاوضات نحو الأمام.

وشدد المسؤول القطري على أن "هذه الجهود تأتي ضمن إطار تعزيز التعاون الدولي لدعم استقرار المنطقة وتحقيق النتائج المرجوة من المفاوضات".

وعن تفاصيل الاتفاق قال رئيس الوزراء القطري:

ستطلق "حماس" سراح 33 رهينة مقابل إطلاق "إسرائيل" لسراح أسرى فلسطينيين.

يبدأ تنفيذ الاتفاق في يوم الأحد التاسع عشر من يناير.

تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق.

قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

نعمل مع "حماس" و"إسرائيل" بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

خلال 22 يوماً تنسحب إسرائيل بعيداً عن المناطق السكنية.

سيتم إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها على نطاق واسع.

كما ناشد الشيخ محمد بن عبد الرحمن جميع الأطراف الالتزام بتنفيذ اتفاق غزة، متعهداً بالعمل على ضمان عدم انتهاكه، مؤكداً وجود آلية لتنفيذه مع مصر والولايات المتحدة.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن سريان وقف إطلاق النار سيبدأ يوم الأحد عند الساعة 12:15 (بالتوقيت المحلي)، مضيفاً:

اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى سلام مستدام من خلال المفاوضات.

مسار الوساطة سيبدأ مرحلة جديدة مع كل الشركاء لضمان تنفيذ الاتفاق وباقي مراحله.

المرحلة المقبلة تحتاج إلى ضغط حقيقي لضمان تنفيذ الاتفاق.

فرق تنفيذية ستبدأ عملها صباح غد لبحث تفاصيل الاتفاق.

الضامنون الثلاثة سيعملون من خلال غرفة متابعة مشتركة.

الدفع الأخير من إدارتي بايدن وترامب كان له دور كبير في إنجاز الاتفاق.

لا يمكن القول إن جهداً معيناً هو الذي ساهم بالاتفاق لكنها جهود أطراف عدة.

قطر تؤكد أنها ستبدأ مباشرة في إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة.

وجاء توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطاً جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في حين واصلت "إسرائيل" دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت "حماس" في بيان إن قيادتها سلمت "للوسطاء (مصر وقطر) ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".

وشهدت المفاوضات حول الاتفاق تقدماً ملحوظاً إثر ضغوط شديدة مارسها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ"المتوتر" بينهما السبت الماضي، بحسب ما أفاد به موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.