متابعات

تواصل الجسر الإغاثي المقدم من السعودية والكويت إلى الشعب السوري، مع إرسال الرياض الطائرة الـ11 التي تحمل مساعدات مختلفة، وإقلاع طائرة كويتية رابعة متوجهة إلى دمشق.

وذكرت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء، أن الطائرة الإغاثية الـ11 التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية غادرت مطار الملك خالد بالرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي.

وأوضحت أنها تحمل على متنها 28 طناً من المواد الغذائية والإيوائية والطبية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حالياً.

وجددت تأكيدها أن هذه المساعدات تأتي "امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها".

بدورها، أرسلت الكويت اليوم الطائرة الإغاثية الرابعة من الجسر الجوي محملة بـ 40 طناً من المساعدات الغذائية والايوائية لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً في سوريا، ضمن حملة "الكويت بجانبكم".

وجاء إرسال الطائرة الاغاثية بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

وقال المدير العام لـ "السلام الخيرية" حمد العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، قبيل إقلاع الطائرة، إن هذه الرحلة تعد الأولى للجمعية، وتأتي "تلبية للتوجيهات السامية بدعم ومساعدة الاشقاء في سوريا، لا سيما مع ارتفاع وتيرة الاحتياجات الأساسية المختلفة لمتطلبات الحياة".

من جهته قال مسؤول الإعلام في "السلام الخيرية" يوسف الفريج، إن الحمولة تشتمل على 3082 بطانية و449 من الملابس المتنوعة، إلى جانب مواد غذائية أساسية بما يتجاوز 30 طناً من تمور ومعكرونة وفول وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأسر.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، مطلع ديسمبر الماضي، دشنت دول الخليج جسوراً إغاثية لإرسال المساعدات الطبية والغذائية والإيوانية لمساعدة الشعب السوري في تجاوز الظروف التي يمر بها حالياً.