متابعات-
قالت دولة الكويت إنها تبذل جهوداً كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه.
جاء ذلك خلال كلمة لنائب وزير الخارجية الكويتي منصور العتيبي، خلال ترؤسه لمجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب بمشاركة كل من تركيا وهولندا، والذي يعقد في العاصمة الكويتية.
وقال العتيبي: إن الاجتماع يهدف إلى "العمل على إيجاد آلية واضحة نحو إعادة دمج المقاتلين في مجتمعاتهم، وذلك بعد خضوعهم لبرامج تأهيلية تسبقها محاكمات عادلة، ومن ثم العمل على إعادة تأهيلهم بالشكل المطلوب بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش آخر التطورات الخاصة بجهود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش، "واستكمال استعراض الجهود المشتركة المبذولة من قبل مجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب في مواجهة الأضرار الناتجة عن تدفق المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاع".
وجدد تأكيد دولة الكويت لأهمية "التزام الدول باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بموجب القانون الدولي الإنساني، وذلك إيماناً بأهمية الدور الكبير الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها التابعة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في شتى بقاع العالم".
ولفت إلى قيام دولة الكويت في عدة مناسبات بـ"تأمين وتسهيل نقل عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب من النساء والقصر، وإيصالهم بكل يسر وسلاسة إلى دولهم عبر قاعدة علي السالم الجوية".
وأضاف أن "الكويت ساهمت بالتعاون مع الشركاء الدوليين بنقل قرابة 648 مقاتلاً وذويهم من 12 دولة من مختلف القارات، منذ شهر سبتمبر 2019، وذلك استشعاراً منها بروح المسؤولية وانطلاقاً من مبدأ التعاون مع الدول الصديقة".
وشدد على التزام دولة الكويت بالتنسيق مع دول التحالف الدولي، مع أهمية الاستمرار في تفعيل مبادئ الكويت التوجيهية التي تم اعتمادها في شهر فبراير 2018، في أول اجتماع وزاري للتحالف يعقد في القارة الآسيوية.
ورداً على سؤال حول رفع أسماء المدرجين من المواطنين الكويتيين من قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب قال: "إن الموضوع ما زال يناقش في لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن"، وفقاً لوكالة كونا.
وفي مايو الماضي، استضافت الكويت أيضاً اجتماع مجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.