أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن «الأمانة» حرصت خلال النسخة الحالية من مهرجان «صيف الشرقية 37» الذي سينطلق اليوم، على تكثيف المراقبة، إذ سيتم تركيب أكثر من 80 كاميرا مراقبة، تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة الزائرين، وسيتم الاستعانة بها للأطفال التائهين، إضافة إلى مشاركة أكثر من 42 رجل أمن، سيتولون حراسة المهرجان، وتقديم الدعم والمساندة للجميع، وكذلك تمت الاستعانة بأكثر من 100 متطوع ومتطوعة في المهرجان، مهمتهم الأساسية التنظيم والمساعدة وتقديم الدعم للزائرين.

وأوضح أن «الأمانة» حرصت خلال النسخة الحالية من المهرجان على مواكبة رؤية المملكة 2030، إذ تضمن الأمر الملكي الكريم إنشاء هيئة عامة للترفيه في المملكة، وذلك بإقامة مهرجان مجتمعي ترفيهي توعوي يناسب أذواق جميع شرائح المجتمع «تم تسخير جميع الإمكانات والموارد لإنجاحه، وسينطلق بحلة وهوية مختلفة عن السابق، إذ تم مراعاة أن يناسب جميع متطلبات السائح والزائر». مؤكداً على أن «جميع الاستعدادات انتهت لانطلاق المهرجان اليوم، ومن المتوقع أن يشهد إقبال عدد كبير من الزوار والسائحين».

وسيكون أهالي المنطقة الشرقية وزوارها على موعد مع المهرجان الذي يستمر 18 يوماً (من 6 إلى 24 ذي القعدة الجاري)، في الواجهة البحرية في مدينة الدمام، بحضور أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وينتظر أن يتوج المهرجان بفعالياته الـ50 حزمة البرامج والمهرجانات السياحية والترفيهية التي شهدتها المنطقة هذا الصيف وبلغت 10. وأعلنت الأمانة استعدادها التام لانطلاق وبدء الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، داعية أهالي المنطقة وزوارها إلى حضور الفعاليات والاستمتاع بها، كاشفة عن استحداث فعاليات وفقرات جديدة وجذابة، وعن برنامج مراقبة لحماية الحضور والأطفال.

... وأمير «الشرقية» يطالب بالتركيز على فئة الشباب

نوه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بضرورة التركيز على فئة الشباب والحرص عليهم وعلى ما يصلهم من معلومات قد تسهم في انحراف أفكارهم، وهذا يحملنا جميعاً مسؤولية كبيرة للحرص على شبابنا في ظل التطور التقني الكبير الذي نعيشه. كما دعا الشباب إلى الحرص على الثوابت وتأدية الفروض والواجبات والحرص على أدائها في أوقاتها.

وقال: «وسائل الإعلام بجميع أنواعها أصبحت تصل إلى الجميع وبكل سهولة مهما كان محتواها، فقد يكون محتوى ما توجهه للشباب من رسائل إيجابي، وقد يكون سلبياً وهنا تكمن المشكلة، فيجب أن يكون هناك إعلام هادف يبين للشباب ما يحاك لهم من بعض وسائل الإعلام، سواءً التقليدي أم الحديث، لذلك يعتبر الإعلام الهادف والمعتدل شريكاً أساساً لكل نشاط توعوي تقوم به أية جهة كانت، كون الإعلام هو الوسيلة الأسرع والأقرب للشباب».

وكان أمير الشرقية دشن أمس مسابقة الأفلام للموسم الثالث «آمنا فأمنا» الذي ينظمها مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، بحضور رئيس المحكمة العامة بالدمام رئيس مجلس إدارة منارات العطاء الشيخ سعد المهنا.

وكالات-