ثقافة » نشاطات

أكاديميون: مسرح مشرد.. أدب مجهول.. ومناهج في «غيبوبة»

في 2016/11/29

انطلقت صباح أمس (الإثنين) خمس جلسات لمؤتمر الأدباء السعوديين الخامس، وتأتي الجلسات امتدادا لحفلة الافتتاح أمس الأول (الأحد) في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ورأس الجلسات كل من محمد الصفراني، حسن النعمي، عبدالله السلمي، محمد حبيبي، وخالد الرفاعي.

قدّم الدكتور عبدالله الزهراني ورقته في الجلسة الأولى والتي عنيت باتجاهات الدرس الأدبي في الرسائل الجامعية في جامعة أم القرى والتي قدم فيها السرد أنموذجاً، إذ يرى الزهراني أن الأوراق البحثية في الآونة الأخيرة تخطت السرد، وركزت على الرواية والقصة، مبيناً أن التركيز على البحوث الأدبية بالرواية

والقصة تتناوله الباحثات أكثر من الباحثين، موصياً بزيادة الاهتمام بالأدب بقيام عمل إحصاء كل خمسة أعوام، وأكد الزهراني من جهة أخرى، أن الرسائل الجامعية المقدمة للمسرح هي رسالة واحدة وفي أدب الرحلات قدمت رسالتان فقط.

فيما جاءت توصية الدكتورة إيمان تونسي بتأسيس مجلة محكمة بالمسرح باللغة الإنجليزية والعربية إذ قدمت ورقتها تحت عنوان «المسرح السعودي في الدراسة الأكاديمية» أشارت فيها إلى إمكان أن يكون المسرح السعودي متناول البحث الغربي، مطالبة بتمكين الباحث من التثقيف الذاتي حتى يتمكن من الإلمام بمنجز المسرح المحلي. وعرضت الدكتورة أمل التميمي تجربتها الميدانية مع 35 طالبة وهي محاولة في قلة المحاولات بتدريس الأدب السعودي وقضاياه وذلك من خلال طرح مخرجات التعليم التفاعلي التي تبنتها أثناء البحث.

بينما ذهبت الدكتورة أمل القثامية إلى نموذج استبيان قامت به بين طالبات اللغة العربية نتج منه ما يقارب 98% لا يعرفون شيئا عن الأدب السعودي، وتركزت استجابات الاستبيان في الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأدب الشيلات، فيما كانت معرفتهم بالكتاب محصورة بكتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني، ولاحظت أن الروائي خلف ضيف أشهر من الروائي عبده خال.

واختتمت الجلسة الأولى مع الدكتور خلف الثقيل الذي تناول في ورقته «المسرح السعودي نحو 2030 إشكالية الحضور الفاعل» جازماً أن حالة المسرح تعيش الغياب أكثر من الحضور، إذ يرى أن المسرح السعودي يجب بشكل أو بآخر أن يلمس هموم الجمهور حتى يكون هناك حضور لهذا المسرح، إذ يجب أن يكون هناك، على حد وصفه، مؤشرات حقيقية استفهامية لمديري وأساتذة منصات التعليم حول المسرح، ماذا يقدم وكيف يقوم.

وكالات-