يحل عامل المعرفة الدكتور «أحمد العرفج» ضيفاً على مركاز تاريخية ينبع، اليوم السبت، وذلك ضمن فعاليات المهرجان، الذي يتضمن العديد من الفقرات التي أعدتها اللجنة المنظمة لزواره.
كما أشار رئيس اللجان المنظمة للمهرجان ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع «سامر العنيني»، إلى أن المهرجان انطلق الأربعاء الماضي، وافتتحه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ورئيس الهيئة العامه للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، بحضور محافظ ينبع والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع. وأوضح مسؤول المركاز أحمد الرفاعي أن مركاز المهرجان يستضيف عدداً من الأدباء والمفكرين والمشاهير على رأسهم عامل المعرفة أحمد العرفج، وذلك لتلبية رغبات مختلف شرائح المجتمع بتوفير فعاليات تخص الجميع وتجذبهم لحضور الفعاليات، مضيفاً أن المهرجان سيحقق نقلة نوعية كبيرة في الترويج لمحافظة ينبع من خلال مشروع المنطقة التاريخية، الذي غير واجهة ينبع وخريطتها السياحية من خلال إحياء هذه المنطقة القديمة. الجدير بالذكر أن المهرجان، الذي انطلق الأسبوع الحالي، يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة من الرياضات البحرية كالفلاي بورد والألعاب والفنون الشعبية إلى جانب فعاليات الملتقى النسائي والمعارض وسوق الليل وغيرها من الفعاليات. يُذكر أنه سبق إلغاء أمسية ثقافية كان من المقرر أن يقيمها الكاتب «العرفج» في أغسطس 2016 ضمن فعاليات محافظة «ينبع»، من قِبل إدارة المهرجان، وذلك لأسباب غير معروفة. فيما عادت التخوفات من إلغاء أمسية «العرفج» المقررة خلال الأسبوع القادم، كما حصل سابقاً، والذي استغرب حينها الكاتب المعروف «حمود أبو طالب» من تصرف إدارة المهرجان، مؤكدًا أنه ليس ممن يحرضون على الوطن، متسائلا عن السبب الحقيقي وراء إلغاء الأمسية! وقد كتب الدكتور حمود أبو طالب في صحيفة «عكاظ» تعليقًا على خبر الإلغاء تحت عنوان: العرفج.. «وأما اليتيم فلا تقهر»، بأنه في كل الأحوال لا أعتقد أن محاضرة للعرفج أو استضافته في أمسية تحتاج إلى موافقة أو ترخيص من أي جهة؛ لأنه شخص وديع مسالم يحب الحياة، وليس له علاقة بالمواضيع التي تثير الريبة والتوجس، وأكد أن العرفج لن يتحدث عن الجهاد ونصرة المستضعفين، ولن يتطرق إلى حلم الخلافة، أو خطر الرافضة، ولن يتهدج صوته حسرةً على تغريب المجتمع، ولن يستفيض في إشكالات السياسة التي تستهدف الأمة الإسلامية.
يُشار إلى أن أمسية «العرفج» ستقام في المنطقة التاريخية بـ «ينبع» وذلك يوم مساء اليوم السبت بعد صلاة العشاء مباشرة.