لم تكن أقصى طموحات فيصل العمري، أثناء حجزه تذكرة لحضور حفلة فنان العرب محمد عبده بجدة، سوى الاستماع لفنانه المفضل داخل وطنه، قبل أن تتحول حفلة جدة التاريخية، إلى ذكرى لا تنسى لدى العمري بعد أن استطاع الإمساك بعقال فنان العرب وسط أكثر من 6500 شخص.
نجاح العمري في اعتقال عقال فنان العرب، بعد سقوطه على كرسي العمري أثناء نهوضه عنه رغبة منه في الإمساك به، جعل منه شخصية مستهدفة من عدسات المصورين، ومن عشاق فنان العرب الذين تحلقوا حول العمري رغبة منهم في تفحص عقال فنان العرب.
ويبدو أن رمي (أبو نوره) لعقاله، الذي جاء مباغتة منه للجمهور الذي تكتظ به المدرجات، كان قد هوّن على فيصل العمري عناء سفره لأكثر من 1200 كيلو متر، قطعها خصيصاً من أجل الاستمتاع بحفلة فنان العرب في جدة.
العمري في حديثه لـ "عكاظ"، يؤكد رفضه التام لقبول أي عروض لشراء عقال فنان العرب، واصفاً العقال بذكرى جميلة من المطرب المفضل، في حفلة غنائية لن تمحى من ذاكرته الفنية.