ثقافة » نشاطات

المتحدث الرسمي لجامعة شقراء: أمير الرياض طالب بعض الحضور بالوقوف احتراماً لوطنهم

في 2017/05/15

ذكر المتحدث الرسمي لجامعة شقراء د. عبدالعزيز الجارالله أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض طلب إخراج عدد قليل من الحضور خارج قاعة حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب جامعة شقراء الذي أقيم الخميس الماضي بشقراء.

وقال: إنه عُزِف السلام الملكي ووقف جميع الحضور لتأدية السلام، ولاحظَ سمو الأمير أن أحد المدرجات بالدور الثاني المغلق بحاجز زجاجي، يجلس فيه عدد من الشباب الحضور في المدرج الثاني المخصص للضيوف وأولياء الأمور لم يقفوا كباقي الحضور أثناء السلام الملكي، فطلب منهم سموه الوقوف احتراماً للوطن وأنظمته فامتثلوا ووقفوا ولَم يغادر القاعة أحد.

وتابع: فِي نهاية الحفل طلب سموه كلمة أوضح فيها أهمية احترام الوطن وأنظمته وأن تقوم المؤسسات التعليمية بدورها بتثقيف المجتمع وتوعيته لهذا الوطن المعطاء ولدوره في بناء وتنمية الإنسان بإذن الله، وأن الجامعات لا يقتصر دورها على التعليم وإنما يمتد إلى الثقافة الوعي وتأكيد الانتماء، وتعزيز هذا الجانب عند الأجيال.

وأكد د. الجارالله أنه تم استيعاب ضيوف جامعة شقراء ومعلومات الصور غير دقيقة، وحول أن صورة الرجل المسن الذي يجلس على أحد الكراسي في حفل تخريج الدفعة الثامنة لطلاب جامعة شقراء الخميس الماضي والتي تناولها بعض المغردين بالقول إنها صورة لولي أمر طالب مُنع من دخول قاعة التخرج، قال: لقد ذكر لنا مشرف الاستقبال أن هذه الصورة المتداولة كانت في صالة الانتظار قبل افتتاح قاعة الحفل، وقد تم أخذ الصور للرجل المسن وهو على مدخل القاعة قبل بدء الحفل وكانت صورته المنتشرة في انتظار الدخول في نقطة التفتيش الأخيرة عند رجال الأمن.  وأضاف المشرف على الاستقبال وعلى الدخول للقاعة بأنه قام بنفسه وبرفقة الأمن بإدخال آباء الطلبة وعددهم تقريبا تسعين فرداً الذين حضروا، ولم يتم منع أي ولي أمر طالب من الدخول، وأنه أشرف شخصياً على دخول هذا المسن حيث عرّف عليه بنفسه بأنه إمام مسجد أتى من محافظة عفيف للمشاركة في حفل ابنه. وتابع: مشرف الاستقبال لقد تأكدت شخصياً من تجاوزه لكل نقاط التفتيش حتى دخوله إلى الكرسي المخصص له داخل القاعة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الدور الثاني من القاعة خصص لضيوف الحفل من: الآباء وأشقاء وأصدقاء الخريج من كبار السن والشباب، والمدرج الأرضي (الأول) خصص للخريجين من الطلاب وبعض أولياء الأمور حتى أن بعض العمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تَرَكُوا مقاعدهم لصالح الطلاب والضيوف.

وكالات-