شؤون خليجية-
افتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، سلمان صباح سالم الحمود الصباح، اليوم الأربعاء، الدورة الأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب، بمشاركة 510 دور نشر من 16 دولة عربية وأجنبية.
وقال الصباح، في تصريح صحفي، أثناء الافتتاح، إن المعرض "يعد تظاهرة ثقافية تعكس مدى اهتمام الدولة والقيادة بالثقافة والفنون والآداب". وأضاف أن المعرض مميز بتضمنه العديد من الأجنحة، ووجود تمثيل لمجموعة من مراكز الشبابية لتعليم القراءة، ونشر الثقافة والبرامج الثقافية المصاحبة لهذه الفعالية.
وأثنى الوزير على المشاركة الفاعلة من الشباب بمؤلفاتهم وكتبهم وجهودهم التنظيمية، معرباً عن سعادته بوجود طلبة المدارس من كل المراحل للاستفادة من الكتاب الذي يعد عنصر التطور والثقافة لكل الشعوب.
وأعرب عن أمله أن يقدم المعرض، الدور المهم لدعم الثقافة في الكويت، من خلال العديد من المحاضرات "التي تتحدث عن دور الشباب، والتسامح والوسطية التي نحتاجها بشدة في الوقت الراهن".
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، علي اليوحة، في تصريح صحفي، إن "عدد الإصدارات والعناوين زادت في هذه السنة إلى ما يقارب عشرة آلاف عنوان جديد".
وأوضح أن المعرض يشتمل على نشاطات وفعاليات متنوعة للمجلس الوطني، ما بين الفن التشكيلي، والتصوير، وبطرح عدد من القضايا المهمة على الساحة، بالإضافة إلى فعاليات أدبية، وروائية، وشعرية، فضلاً عن إصدارات أو توقيع على كتب جديدة.
ويستمر المعرض حتى 28 من نوفمبر الجاري، حيث يستقبل الجمهور على فترتين صباحية ومسائية، كما يشتمل على عدد من الحلقات النقاشية، والمحاضرات الثقافية والنقدية والأدبية، يشارك فيها متخصصون عرب وأجانب، في مجالات متعددة، تتطرق لمواضيع متنوعة مثل الشباب، والقراءة، والعنف، والأدب، والشعر وغيرها.
ويحفل المعرض ببرنامج ثقافي متنوع يواكب الحركة الأدبية والثقافية في الكويت، يتضمن عدداً من المحاضرات، والحلقات النقاشية، ولقاءات مع مبدعين، وندوات، وأمسيات قصصية وشعرية للعديد من الأدباء والشخصيات الثقافية.
كما يتضمن معرض الكتاب معرضاً للفن التشكيلي، يتضمن 45 لوحة لفنانين كويتيين شباب، إضافة إلى معرض للتصوير الفوتوغرافي لأكثر من 80 مشاركاً كويتياً