شؤون خليجية-
تباينت ردود فعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول حادث طرد دعاة محتسبين من معرض جدة للكتاب، اعترضوا على مشاركة شاعرة سعودية بإلقاء قصيدة أمام الحضور من الرجال، فقام أمن المعرض بطرد المحتسب، مما دفعه لسؤال الحضور: "هل يرضيكم يا إخوان" فأجابوا: "نعم يرضينا".
واختلف النشطاء بين مؤيد للدعاة ومناهض لهم، حيث يرى فريق أن ما قام به المحتسب هو لرد الفتن عن البلاد واحترامًا للشرائع والأديان السماوية وقوانين البلاد، التي تمنع الاختلاط، فيما هاجمه فريق آخر واعتبروا تصرفه بأنه في غير محله ولا غير مكانه، ورأوا في طرده بأنه تصرف إيجابي من القائمين على تنظيم المعرض.
وجاء تفاعل النشطاء عبر هشتاق "طرد محتسبين من معرض جدة"، حيث رصد "شؤون خليجية" تباين ردود الفعل بين النشطاء، فقد اثنت الناشطة السياسية الكويتية سارة الدريس، على موقف القائمين على المعرض واعتبرته انتصارًا للوعي قائلة:
وهاجم محمد علي المحمود الدعاة ورفض تسميتهم بالمحتسبين قائلًا:
فيما أكد المغرد بندر المغترب أن المحتسبين يعملون برواتب رافضًا تسميتهم بالمحتسبين، قائلًا:
ولفت المغرد أحمد إلى أهمية تحدث المرأة وأن صوتها قد يغير مسار الأحوال للأفضل، قائلًا:
وأشار المغرد بندر السكيت إلى أن "الحسبة" هي مراقبة التجار لا مراقبة الناس، قائلًا:
وعلى الجانب الآخر تعاطف عدد كبير من النشطاء مع الدعاة، حيث أثنى خلوفة الاحمري على ما فعله أحد الدعاة قائلًا:
وهاجم مساعد بن حمد الكثير، المنظمين لموافقتهم على وجود امرأة بين الحضور قائلًا:
ودعا الناشط عبد العزيز آل عاطف، بأن يظهر الله الحق، مشيرًا إلى أنه لا يكره الأمر بالمعروف إلا من ترك المعروف وتركه، قائلًا:
وطالب عبد الله دعيج المطيري، المتضامنين بأن يأتو بأخواتهم إلى المنبر ويلقوا شعرًا أمام الحضور، قائلًا:
وفي الاتجاه نفسه غرد سلطان بن محمد قائلًا:
وأشار طلال الشويمان إلى احترام شرائع وقوانين الإسلام خارج البلاد، ومتسائلًا عن عدم احترامها داخل البلاد، قائلًا:
وأقسم المغرد ميشيل الشمري، أن مؤيدي طرد الدعاة المحتسبين سيندمون، قائلًا: