ثقافة » تربية وتعليم

(التعليم) تحرم مرتكبي جرائم التشهير الإلكتروني وأعمال السحر من الدراسة

في 2016/07/16

صنفت وزارة التعليم مرتكبي الجرائم الإلكترونية بأشكالها كافة، وممارسة أعمال السحر ضمن إحدى أعلى المخالفات السلوكية التي يعاقب عليها فاعلوها من الطلاب والطالبات، وذلك بالحرمان من الدراسة كليا في المدارس خلال العام التي حدثت فيه المخالفة، وإحالتهم للجهات الأمنية لمباشرتها.

ووضعت الوزارة هاتين المخالفتين ضمن أعلى المخالفات السلوكية في لائحة قواعد السلوك والمواظبة الجديدة التي ستطبق بدءا من العام الدراسي المقبل، حيث أدرجتها ضمن مخالفات الدرجة السادسة التي تشمل مخالفاتها الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، واعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة أو ممارسة طقوس دينية محرمة.

وحسب قواعد السلوك الجديدة التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن تشهير الطلاب أو الطالبات بالآخرين وإلحاق الضرر بهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أو الدخول لبياناتهم تعد ضمن الجرائم المعلوماتية، المصنفة في اللائحة ضمن المخالفات السلوكية.

وتضمنت إجراءات هذه المخالفات اجتماع لجنة قضايا الطلاب والطالبات في إدارة التعليم بعد زيارة المدرسة، ودراسة حيثيات القضية، والاستعانة بتقرير الزيارة، ورأي المدرسة ثم تقر من مدير التعليم، تمهيدا لرفعها بصفة عاجلة للوزارة لإصدار قرار من وكيل الوزارة للتعليم.

وتعد هذه القواعد المرجع التنظيمي لأشكال التعامل كافة مع الطلاب والطالبات داخل مدارس التعليم العام، وأن تطبيقها يعد مسؤولية ملزمة لقائدي المدارس ووكلائها والمعنيين بالتعامل مع السلوك والمواظبة داخل المدرسة، فضلا عن أنها تطبق وفق المنصوص عليه في مادة الأحكام العامة الواردة في القواعد ووفق الصلاحيات المخولة للمختصين.

يأتي ذلك ضمن القواعد المعدلة والمطورة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام، حيث تضمنت اللائحة الجديدة ست درجات من المخالفات السلوكية.

ومنحت اللائحة الجديدة قيادات المدارس فرصة إلحاق الطالب المخالف سلوكيا في أنشطة فرص تحسين درجات السلوك مباشرة بعد الحسم من درجات سلوكه، وفقا لمبدأ الثواب والعقاب، حيث يتم تعديل السلوك من المعلم الذي باشر الموقف السلوكي.

وشددت اللائحة على أهمية معالجة المخالفات والمشكلات الطارئة بأساليب تربوية وسرية تامة، والتدرج في تنفيذ الإجراءات، وأن يكون الهدف إصلاح أحوالهم وتحسين سلوكهم، وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب وتوعيتهم وأولياء أمورهم بما ورد في القواعد مع بداية كل عام دراسي.

وفي شان آخر، شرعت 12 مدرسة في الرياض باستقبال طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في الفصل الصيفي بقسميها النظام الفصلي ونظام المقررات.

وقال محمد المرشد مدير عام التعليم في منطقة الرياض، إنه تم اعتماد 12 مدرسة ثانوية في الرياض، حيث تم تطبيق الفصل الصيفي في ست مدارس للبنين، ومثلها للبنات، مبينا أنه سيتم تقويم الطالب والطالبة في الفصل الصيفي في فترتين وفق توزيع درجات التقويم الوارد في دليل تقويم المتعلم، وستدرس المواد الدراسية بزمن مضاعف، حيث يبلغ زمن الحصة الدراسية الواحدة 90 دقيقة، مبينا أنه يجب على الطالب والطالبة الالتزام بحضور جميع الحصص التي سجلا فيها.

وكالت-