ثقافة » تربية وتعليم

استبعاد 400 مصدر تعلم مخالف للثقافة الإسلامية وعادات المجتمع

في 2016/07/19

حقق قسم مراكز مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي، خلال العام الأكاديمي 2015 — 2016، العديد من الإنجازات، أبرزها في مجال وضع الخطط والسياسات لمراكز مصادر التعلم، وكذلك وضع إطار عام موحد للسياسات الداخلية الخاصة بمراكز مصادر التعلم، كما تم توحيد نموذج الخطة السنوية لمراكز مصادر التعلم، بالإضافة الى توحيد نماذج وأدوات العمل لمراكز مصادر التعلم.

وفي مجال دعم ومتابعة مراكز مصادر التعلم في المدارس، قام القسم بتنفيذ حوالي 530 زيارة ميدانية لمتابعة مراكز مصادر التعلم، وشملت هذه الزيارات الدورية والزيارات الموجهة لهدف محدد ومتابعة التقارير الشهرية لفعاليات وأنشطة وإنجازات مراكز مصادر التعلم، وتقديم التغذية الراجعة بشأنها.

كما قام بإعداد دراسة مسحية لقياس توجهات الطلبة والمعلمين وأنماط استخدامهم لمراكز مصادر التعلم، وأنواع ونسب الإعارة، ومعرفة ميول الطلاب وتوجهاتهم في القراءة، إضافة إلى إعداد برامج تطوير مهني لمسؤولي مراكز مصادر التعلم وتقديم ورش تدريبية لهم ووضع الخطط التدريبية لبرامج التطوير المهني المزمع توفيرها خلال العام الأكاديمي القادم.

وفي مجال بناء مجموعات متكاملة من مصادر التعلم، تم تخصيص رابط لحصر احتياجات مراكز مصادر التعلم من المصادر، وتوحيد آلية حصر الاحتياجات. كما وضع القسم خطة لتقييم وتنقية مصادر التعلم المتوافرة حاليا في مراكز مصادر التعلم، وتمت عمليات التنقية والتقييم من المحتوى والجودة.

استبعاد الكتب

وقد قام القسم باستبعاد الكتب والمصادر التي تتضمن صوراً أو نصوصاً مخالفة للثقافة الإسلامية، أو لعادات وتقاليد المجتمع وقيمه الأصيلة، حيث أصدر القسم قائمتين اشتملتا على حوالي 400 مصدر، يوصى بإسقاطها من عهدة مراكز مصادر التعلم واستبعادها؛ نظراً لاحتوائها على مثل هذه المخالفات، ومن المتوقع صدور قائمة أخرى تشتمل على حوالي 400 مصدر آخر، كما تم حصر المصادر التي فقدت قيمتها العلمية نتيجة لتقادم معلوماتها. كما يتم حصر المصادر التالفة والتي لم تعد صالحة للاستعمال.

كما تم وضع سياسات موحدة لحصص المواد الدراسية القائمة على استخدام المصادر، بما يحقق الإفادة من إمكانات مراكز مصادر التعلم. وتعميم حصص برنامج مكتبتي.. قلب مدرستي، وهي حصص قراءة لجميع مدارس المرحلة الابتدائية ومرحلة التمهيدي.

كما أشرف قسم مراكز مصادر التعلم على مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي في دولة قطر بالتعاون مع قسم اللغة العربية، علماً بأن هذه المسابقة أطلقت تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشملت جميع الدول العربية.

وفي مجال المكتبة الالكترونية، تم وضع الدراسات والخطط لتطوير برنامج المكتبة الالكترونية، وتفعيله، والتعاون مع إدارة تكنولوجيا المعلومات لتفعيل وتطوير برنامج المكتبة الالكترونية، والسعي لرقمنة المصادر.

وفي مجال التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي تم التعاون مع مكتبة قطر الوطنية في مجال تطوير المكتبة الالكترونية، والإفادة من قواعد البيانات التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية، كما جرى التعاون مع قطر الخيرية في تنظيم مسابقة (مكتبتي أجمل) على مستوى مدارس الدولة الخاصة والحكومية.

كما تم إنشاء علاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات الصلة بتفعيل وتطوير مراكز مصادر التعلم (جامعة قطر، الحملة الوطنية للقراءة، إئتلاف المكتبات الرقمية في دولة قطر، الحملة الوطنية للقراءة، وزارة الداخلية) بالإضافة الى المشاركة في المؤتمر الدولي للمكتبات ومراكز المعلومات (متلب) الذي عقد في دولة قطر خلال شهر أبريل.

برامج وسياسات

ويعد قسم مراكز مصادر التعلم أحد أقسام إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي، وهو القسم المعني بمتابعة مراكز مصادر التعلم في المدارس والإشراف عليها وتقديم الدعم لها.

ومن أبرز مهامه، وضع البرامج والسياسات التي تكفل تفعيل دور مراكز مصادر التعلم في التكامل مع المواد الدراسية، ورسم سياسات مراكز مصادر التعلم: حيث يقوم بوضع السياسات والخطط لدعم وتطوير هذه المراكز ورفع كفاءة القائمين عليها، علاوة على الدعم والمتابعة: حيث يتولى القسم مهام متابعة تنفيذ تلك السياسات والالتزام بها من قبل المدارس، وتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد، وذلك من خلال تنفيذ زيارات دورية وزيارات موجهة.

كما يقوم القسم بإدارة عملية دعم ومساندة المناهج بالمصادر الرقمية والمطبوعة، والعمل على رقمنة المصادر من خلال التعاون مع إدارة تكنولوجيا المعلومات لتفعيل وتطوير برنامج المكتبة الالكترونية.

ويختص قسم مراكز مصادر التعلم برسم الخطط والسياسات الهادفة لرفع المستوى القرائي لدى الطلبة، ودعم الممارسات لتسويق القراءة وتشجيع الطلبة على ممارستها، وعلى استخدام مراكز مصادر التعلم، كما يدعم مسؤولي مراكز مصادر التعلم بالتوجيهات اللازمة حول أفضل الوسائل الفعالة لتشجيع الاستخدام الأمثل للمراكز.

وكالات-