وكالات-
أنكر المتهم المصري بتزوير الشهادات الدراسية أمام محكمة الجنايات أمس التهم المسندة إليه، معلنا أن ليس له علاقة بشهادات المواطنين الكويتيين، وأنه مسؤول فقط عن تصديق شهادات الوافدين، مؤكدا «أنا مليش دعوه بالكلام ده، أنا بريء».
وأجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الياسين قضية تزوير الشهادات الدراسية، المتهم فيها وافدان مصريان وكويتي، إلى جلسة 5 سبتمبر لاعلان المتهمين الثاني والثالث، اللذين سبق أن أخلت النيابة العامة سبيلهما.
ووجهت هيئة المحكمة التهم إلى المتهم الاول، مصري الجنسية، الموظف في «التعليم العالي» والمسؤول عن تصديق الشهادات الجامعية، بعد ان تم إحضاره من السجن المركزي وهي التزوير في محررات رسمية والاشتراك مع آخرين بالتزوير في محررات رسمية، ومساعدة آخرين على ارتكاب جرائم التزوير، وتسلمه مبالغ مالية (رشوة) مقابل التصديق على الشهادات الدراسية، وتسهيل تقديم الرشوة وقبول منفعة مقابل الاخلال بأداء واجباته الوظيفية.
غير أن المتهم أنكر التهم الموجهة إليه، وطلب من هيئة المحكمة أن تسمح له بالحديث وكان له ما أراد.
وقال المتهم: «يا حضرة القاضي، أنا مليش دعوه بالكلام ده، انا بريء والدليل أنني مسؤول عن تصديق شهادات الوافدين فقط».
وسألته هيئة المحكمة عن المسؤول عن تصديق شهادات المواطنين فردّ المتهم: «يا ريس انا مليش دعوه ومستلمش اي شهادة مواطن كويتي، انا جابوني وقالوا لي انت مسؤول عن تصديق شهادات الوافدين، و حضرتك مش مصدقني، اسأل المدير بتاعي كويتي، هو راح يقول زي كلامي، وانا ما استلمش أي شهادة كويتي، والقضية دي مفيهاش أي شهادة وافد مزورة، ولو حد جي وقال أنا مزور يبقى احبسني وانا بريء».