وكالات-

قالت القنصلية السعودية في نيويورك، أنها مع كل الجهات المعنية، لمعرفة ملابسات وفاة طالبتين سعوديتين، عثر عليهما في نهر "هدسون" بمدينة نيويورك.

ولفتت القنصلية، في بيان لها، إن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد في هذه الحادثة، لذلك فإنه لم يتم التعرف حتى الإثنين على سبب وفاة الطالبتين، وأن "القضية لا تزال قيد التحقيق".

وأكدت القنصلية أنها تعمل مع السلطات المحلية في أمريكا، ووزارة الخارجية الأمريكية، وسفارة السعودية في واشنطن، لمعرفة ملابسات وتفاصيل هذه القضية.

وأشارت إلى أنها عينت محاميا من قبلها لمتابعة المسار القانوني للقضية، كما أنها سعت للتواصل مع عائلة الضحيتين للوقوف إلى جانبها في هذا الظرف.

ولفتت إلى أن الطالبتين كانتا تدرسان برفقة أخيهما في واشنطن.

. #بيان من القنصلية العامة في نيويورك pic.twitter.com/jhL7cvQfnb

— القنصلية العامة في نيويورك (@KSAconsulateNY) October 29, 2018

والأربعاء، عثرت السلطات الأمريكية، على جثتي شقيقتين سعوديتين على شاطئ نهر هدسون بولاية نيويورك، وهما مقيدتين بشريط لاصق، في واقعة رجحت الشرطة أنها تشير إلى حالة انتحار، فيما نفت عائلة الفتاتين ذلك مؤكدة أنهما تعرضتا للقتل.

وقالت الشرطة الأمريكية إنها تجري التحقيقات لمعرفة أسباب مقتل الفتاتين، مشيرة إلى أن إحدى الضحيتين هي "تالا فارع" وتبلغ من العمر 16 عامًا، والأخرى "روتانا فارع" وتبلغ 22 عاما، وهما تقيمان في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، وعاشتا في جدة قبل أن تنتقل أمهما إلى الولايات المتحدة للاستقرار في فرجينيا.

وأوضحت الشرطة، أن جثتيهما جرفتا على الشاطئ، وكانتا مقيدتان بشريط لاصق، ووجهاهما يلاصقان بعضهما بعضًا، وكانت الشقيقتان ترتديان ملابسهما بالكامل، دون ظهور أي علامة واضحة على وجود صدمات.

ونقلت قناة "CBS2" الأمريكية عن مصدر قوله "إن الشرطة ترجح انتحار الفتاتين من خلال القفز من أعلى جسر جورج واشنطن".

وتضاربت الروايات بشأن مدة اختفاء الفتاتين، حيث ذكرت تقارير أنهما مختفيتان منذ شهرين، وهو ما نفته عائلتهما، مشيرة إلى أن الشقيقة الصغرى "تالا" كانت تزور شقيقتها الأكبر، وفقدت العائلة الاتصال بهما قبل أسبوع.