البلاد السعودية-
تتفاقم مأساة الدارسين بالخارج على حسابهم الخاص يومياً.
غادروا بناءً على وعودٍ رسميةٍ معلنةٍ من (وزارة التعليم العالي)، طيّب الله ثراها. أتَمُّوا إجراءات إنضمامهم سواءً في أمريكا التي زارها مليكُنا المفدى و أمر بضمِّهِم أو دولٍ أخرى، فكلُّهُم سواسِيةٌ في الظروف و المُواطَنة، ثم وقَعوا على مدى سبعة شهور في حيْصَ بَيْص.
لا هُمْ ضُمُّوا باستيفائهِم الشروط..و لا قيلَ لهم (سامحونا..ما عندنا فلوس).
أسلوبُ التّعامي عن الأزمة و التّهوينُ من خطورتِها أمام ذوي القرار لا يزيدها إِلَّا تعقيداً..كما أنه ليس من شِيَمِ الكرامِ في المَكْرمات و المكارم.
حُلُّوها رجاءً رجاءً..يا قولوا (ضمّيناكُم) بكل فخرٍ و شَمَمٍ..أو قولوا (سامحونا) بكل غُصَّةٍ و أسف.